============================================================
المواهب التى تمترى الشكر ( مستسها) - وتستأهل - الاعتراف فيها بسن القدر ، واستمرى على الوتيرةالحميدة ، يكمل لك الفوز والسعادة ، ونيل الأمانى والإرادة ولما كان من قضاء الله تعالى على خليلك ، الملك ، الأجل ، المكرم - رحمة الله 2 سم ند عليه - ماكان ، وعلم أمير المؤمنين بانتقاله بادر إليك ، بنصب ولدك : الملك، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة (178) ، سيف الإمام المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الأمة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبدالمستنصر - أدام اله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدته وعدوه - فنصبه (1) وأصدر التقليد بموضعه ه11 وأورثه رتبته ، حراسة للدعوة الهادية أن لا تزال مستقرة فى بيتها ، وإقرارها - د.
وهى افندوانية (ب) - فى أغمادها وأنصبتها ، ووطأ له بذلك ما كان وعرا ، وسهل ما كان حربا، وأجرى أمره على المراد ، وأعلق به من حبل أمير المؤمنين مما يعلى
دحهويورىلهالزناد ؛ ولماعاد الأمير، الأجل، عضدالدين(ت)، مؤتمن الدولة، خالصة . (ت) امير المؤمنين ؟ آثى عليك بأطيب ثناء ، صدر عن ولية صالحة في ولاء ، ووصل (ت) ا2س قرينه الشيخ أبو نصر سلامه بن حسن(ت) الكاتب - سلمه الله وحفظه -وأورد المطالعات وعرض المشافهة ، وأحاط علم أمير المؤمنين بما أورده عنك ، وكان لك لذويك من كفاية السيد ، الأجل ، أمير الجيوش ، سيف (179) الإسلام ، ناصر الامام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين - عضد الله به الدين ، وامتع بطول بقائه أميرالمؤمنين ، وأدام قدرته ، وأعلى كلمته - الذى هوعين أميرالمؤمنين ونظره ، وكالسويداء والسوادمن قلبه وبصره ، وقدمنحهاللهمن حسن إيالته ،والنهوض بأعباء مملكته ، وقياممنار دعوته، واصلاحه ما اضطرب من أحوال دولته ، حتى أعاد دجاها ضياء ، ولياليها أقمارا ، ماتستى له به الغبطة وآجزل المواهب الطيبة الهنية ؛ (1) في الأصل . منصبه .
رب) هواسم سيف مشهور ، يصنع في اهند .
(ت) لعله أبو الحسن جوهر المستنصرى (انظر . سجلات : 425414 48437426) ..
(ث) في مكان آخر يكتب : الحسين (انظر. سجلات : 432 037) .
119
مخ ۱۱۹