============================================================
فلتعلم هذا ولتعمل بحسبه ، ولتواصل بمامتحب المواصلة به ، إن شاء الله .
وكتب في الثامن من صفرسنة تسع وتمانين وأر بعمائة .
الحمد الله وحده ، وصلواته على سيدنا محمد ، خاتم النبيين ، وعلى اله الطاهرين، الأمة المهديين ، وسلم عليهم أجمعين ، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل .
(36) (176) بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .
ره من عبد الله ووليه : معد أبى تمم ، الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين ، الى الحرة ، الملكة ، السيدة ، السديدة ، المخلصة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عمدة 111.11 المؤمنين ، كهف المستجيبين ، ولية أمير المؤمنين ، وكافلة أوليائه ، أدام الله تمكينها 4، س ونعمتها ، واحسن توفيقها ومعونتها.
سلام عليك : فإن أمير المومنين يحمد إليك الله الذى لا إله الا هو ، ويسأله أن يصلى علىجده المصطفى ، محمدخاتم النبيين ، وسيدالمرسلين ، صلى الله عليه ، وعلى اله
الطاهرين ، الآيمة ، المهديين ، وسلم تسليما أما بعد : فإن أمير المومنين بما آمده الله به من مواد الفضل والبرهان ، وايده من تأييد العلم والبيان ، يرنو إليك بطرف السؤدد واللبابة(1) ، ويندبك في المهمات
الدينية والمصالح العميمة ، فتسعين سعى تقى وإصلاح ، ودرس (ب) وبجابة ، حتى صلحت (177) بتدبيرك تلك الأمور التى ناطها بكفايتك ، وانتظمت أحوال الدعوة الهادية وأهليها ، وبلغت الأغراض فيها ، وإن كاندعاءأمير المؤمنين وتبريكه لك عاضدا ، وفيما تحاولينه مساعدا ، فإن لك فى بجاح هذه المساعى فضيلة المباشرة و والتدبير ، والفعل المشكور والبصيرة والتبصير ، وقد تمهد لك حضرة أمير المؤمنين من هذه الأفعال الموفقة ما نلت به الدنيا والاخرة ، وظللت متميزة بالثقة، ومفتخرة
بالسداد وحسن الموافقة ، فابتهجى بما أصارك إليه جميل رأى أمير المؤمنين من هذه (1) في الأصل . اللبانه .
(ب) في الأصل . ودسر.
114
مخ ۱۱۸