صفت الصفوه
صفة الصفوة
پوهندوی
أحمد بن علي
خپرندوی
دار الحديث،القاهرة
د ایډیشن شمېره
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
د خپرونکي ځای
مصر
إنما أعتقتني لله ﷿ فدعني أذهب إليه، وإن كنت إنما أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك. فأذن له فخرج إلى الشام فمات بها١.
(قال الشيخ) ﵀: وقد اختلف أهل السير أين مات؟ فقال بعضهم: مات بدمشق، وقال بعضهم: مات بحلب سنة عشرين، وقيل سنة ثمان عشرة وهو ابن بضع وستين سنة. رحمه الله٢.
١ صحيح: أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤٩٦. وابن سعد في الطبقات الكبرى. ٢ أنظر سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٣، ٢٢٤. ط. دار الفكر.
٢٥- أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال
أسلم قبل دخول رسول الله ﷺ دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ومعه امرأته أم سلمة.
وقال أبو أمامة بن سهل بن حنيف: أول من قدم علينا المدينة من أصحاب رسول الله ﷺ للهجرة أبو سلمة.
وشهد أبو سلمة بدرًا وجرح بأُحد فمكث شهرًا يداوي جراحه، ثم بعثه رسول الله ﷺ في سرية فلما قدم انتقض جرحه، ثم توفي، فحضره رسول الله ﷺ عند وفاته أو أغمضه بيده.
توفي في سنة ثلاث من الهجرة.
٢٦- الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد
يكنى أبا عبد الله، أسلم بعد ستة نفر وكانت داره على الصفا بمكة، وفيها استتر رسول الله ﷺ ودعا الناس فيها إلى الإسلام، وتصدق بها الأرقم على ولده. فلم يزل المنصور يرغب ولده في المال حتى باعوه إياها ثم أعطاها المهدي الخيزران.
وشهد الأَرقم بدرًا وأُحدًا والمشاهد كلها، وتوفي ابن بضع وثمانين سنة في سنة خمس وخمسين بالمدينة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص.
٢٧- عمار بن ياسر بن عمار بن مالك
وأمه سُميّة. أسلم قديمًا وكان من المستضعفين الذين يعذّبون بمكة ليرجعوا عن دينهم. أحرقه المشركون بالنار وشهد بدرًا ولم يشهدها ابن مؤمنين غيره. وشهد أُحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وسماه الطيب المطيَّب٣.
٣ صحيح: أخرجه الترمذي في المناقب حديث ٣٧٩٨.
1 / 166