120

الکائنات او بُد

الكون والفساد من كتاب الشفاء

ژانرونه

ومن الناس من لم يجوز هذا العود، واحتج بأن الأمور العالمية مختلطة من طبيعية واختيارية مثل كثير من النسل والحرث. وعود الشكل السماوى، إن أوجب إعادة، فإنما يوجب إعادة الأمر الطبيعى لا الاختيارى، ولا المركب من الطبيعى والاختيارى .وإذا لم يجب عود واحد من الأسباب المبنى عليها مجرى الكل اختل العود كله فلم يجب أن يكون كما كان.

وذهب عليه الاختيار أيضا مما يجب عوده، إن كانت العودة تصح. فإن الاختيار مستند أيضا إلى الأسباب الأول.

مخ ۱۹۷