العيوق وما يليه إلى نقطة المشرق . ألآ ترى أن من كان مغزرا على ساجر ، جاه سبع ، ثمانية عشرزاما ، وأراد المغزر قرب ألبر ، فالقرب في مغيب الناقة ، لأن الديرة من فرتك لخوريا مطلع الواقع على ألقول الأصح . فصاحب الناقة على هذه المثابة يأخذ خوريا على وضع أزواميم ، فيكو قطع المركب على صدره إلى البر ترفا في الناقة وهو أربعة عشر زاما . ومن جرى في المغيب الأصلي لا يلحق ألبر إلا (1) بعد ثمانية عشر زاما . فهذا ظاهر الصحة بالدليل المتقدم . وكذلك النعش وألفرقد . والصحيح أنها فاسدة أيضا ، لكن لا يظهر فسادها بهذا الدليل ، أعني بجري ترفا الخن الذي هو أقرب إلى ألبر ، وبجري المطلع الأصلى أو المغيب ، ولهذا قلت في المتن ، بل فسادها خف ، أي على الذي لم يعرف فساد الترفات إلآ بهذا الدليل . ومن أراد معرفة فسادها ، فليمتحنها بالجري في الخن الذي هو أقرب إلى ألبر وبالخنين اللذين يكتنفاه 2)، فيكون هو أقل منهما أزواما . ويعرف أيضا صحة ترفا الخنين باستوائهما في الكثرة عليه . قلت :
مخ ۸۶