وأما وضع أزوامي التي وضعتها في كنابي المنهاج، فهو اقرب للصواب [ وأسهل للحساب](1) من وضعهم م
أقول : أي وأما وضعى من الأزواه في الترفات وما بين الأخنان آلتي وضعتها في كتابي المسمى بالمنهاج ألفاخر في علم ألبحر الزاخر ، فهو أقرب للصحة من وضعهم المتقدم ذكره ، وإنما عدلت من الصحة إلى ألقرب منها من طرق كثيرة : الأولى أن في الصحة كسورا دقيقة في الترفات وفي الأزوام ما بين الأخنان ، فتصعب على الحاسب ، والثانية لو قدرنا أنا حسبنا تلك ألكسور الدقيقة من الأزوام لم نأمن الخلل من جهة الديرة ، لأن ألغالب عليها التقريب ، والثالثة ألقياس لا يخرج لنا ألكسور الدقيقة ، لأن الإصبع بثمانية أزوام في ترفا ألقطب خلا باقي(2) الترفات ، فالزام ثمن إصبع ، وهو نهاية إخراج القياس . فإذا كان الكسر خمس زام فيكون بخمس ثمن إصبع ، وهذا شيء لا يتصور في قياس أهل البحر ، والرابعة المجرى لا يتصور أن يكون المركب في البحر
مخ ۸۷