شرح نهج البلاغه
شرح نهج البلاغة
ایډیټر
محمد عبد الكريم النمري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
شرح نهج البلاغه
Ibn Abi al-Hadid (d. 656 / 1258)شرح نهج البلاغة
ایډیټر
محمد عبد الكريم النمري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
قال : وسئل ابن عباس عما يعني بقوله هذا ، فقال : يقول : إنا على الخوف لنطمع أن نلي من الأمر ما وليتم ، وقد فسره قوم تفسيرا آخر ، وقالوا : أراد : إنا مع الخوف من الله لنطمع أن يغفر لنا هذا الذنب .
قلت : وعلى كلا التفسيرين لم يحصل جواب المسألة .
من أخبار عبد الله بن الزبير وأبيه
كان عبد الله بن الزبير هو الذي يصلي بالناس في أيام الجمل ، لأن طلحة والزبير تدافعا الصلاة ، فأمرت عائشة عبد الله أن يصلي قطعا لمنازعتهما ، فإن ظهروا كان الأمر إلى عائشة ، تستخلف من شاءت .
وكان عبد الله بن الزبير يدعي أنه أحق بالخلافة من أبيه ومن طلحة ، ويزعم أن عثمان يوم الدار أوصى بها إليه .
واختلفت الرواية في كيفية السلام علىالزبير وطلحة ، فروي أنه كان يسلم على الزبير وحده بالإمرة ، فيقول : السلام عليك أيها الأمير ، لأن عائشة ولته أمر الحرب .
وروي أنه كان يسلم على كل واحد منهما بذلك .
مخ ۹۹
د ۱ څخه ۳٬۵۴۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ