ذاتية (1)، واعترض شيخهم فخر الدين الرازي (2) عليهم بأن قال: إن النصارى كفروا لأنهم قالوا: إن القدماء ثلاثة، والأشاعرة أثبتوا قدماء تسعة.
وقال جماعة الحشوية والمشبهة: إن الله تعالى جسم، له طول وعرض وعمق، وإنه يجوز (عليه) المصافحة، وإن المخلصين من المسلمين يعانقونه في الدنيا (3) <div>____________________
<div class="explanation"> (مات ببغداد سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة، له ترجمة في أكثر كتب التراجم، خصها بعضهم بالتأليف.
(1) قد اعترف ابن تيمية بكل هذا. وقال العضد " ذهب الأشاعرة إلى أن له صفات زائدة، فهو عالم بعلم، قادر بقدرة، مريد بإرادة، وعلى هذا... " (1) وكذا قال ابن روزبهان، وقال الرازي: " يمتنع أن يكون علمه وقدرته نفس تلك الذات " (2).
(2) هو: محمد بن عمر الملقب عندهم بالإمام، صاحب التفسير الكبير وغيره من المصنفات، كان ذا يد طولى في العلوم، لكن بعضهم ذمه لبعض أقواله وعقائده (3) توفي سنة 606 وتجد الاعتراض المذكور في (تفسيره) (4).
(3) حكاه الشهرستاني عن الأشعري عن محمد بن عيسى أنه حكى عن</div>
مخ ۸۶