وحكى الكعبي (1) عن بعضهم أنه كان يجوز رؤيته في الدنيا وأنه يزورهم ويزورونه (2) وحكي عن داود الظاهري (3) أنه قال: اعفوني عن الفرج واللحية واسألوني عما وراء ذلك. قال: إن معبوده جسم ولحم ودم وله جوارح وأعضاء ما كيد ورجل ولسان وعينين. وحكي أنه قال: هو أجوف من أعلامه إلى صدره، مصمت ما سوى ذلك، وله شعر قطط، حتى قالوا: اشتكت عيناه فعادته الملائكة، وبكى على طوفان نوح عليه السلام حتى رمدت عيناه، وأنه يفضل من العرش من كل جانب أربع أصابع (4).
<div>____________________
<div class="explanation"> (مضر وكهمس وأحمد الهجيمي (1)...
(1) هو: أبو القاسم عبد الله بن أحمد البلخي، له (المقالات) توفي: سنة 319.
(2) أنظر: الملل والنحل 1 / 96.
(3) كذا في المخطوطة والمطبوعة، وعليه، فهو الذي تنسب إليه الطائفة الظاهرية التي تأخذ بظواهر الكتاب والسنة وتعرض عن التأويل، توفي سنة 270. لكن في (الملل والنحل) (2) حيث يحكي ما أورده العلامة: " داود الجواربي ". وعنه في موضع آخر: " داود الحواري رئيس الحوارية ". وفي (منهاج ابن تيمية) (3). " أما داود الجواهري فقد عرف عنه القول المنكر ".
(4) أنظر: المواقف 39، وكذا الملل والنحل 1 / 96 - 97 تجد فيه أن ما)</div>
مخ ۸۷