الإعراب: الواو للاستئناف أو للغطف على اضممن أو على ع في قوله: وع ذا وجهين، ووجهى مفعول علامة النصب فيه الياء، وهو مثنى حذف نونه لإضافته لصد، والمعطوفات بعده بمذكور أو محذوف معطوفة عليه، أو كل على متلوه، وخر الصلد كلمة واحدة معطوفة، وأصله فعل وفاعل، والمقصود بالذات خر وكذا مثله.
وحدت وثرت ونحوهما مما فيه تاء كتائهما كلمة معطوفة، والأصل فعل، وتاء تأنيث، وأصل جد من عملا وفعل وفاعل بعدهما فعل مستتر الفاعل، وشب حصان، وشطت الدار، ونس الشيء وحر نهار مثل خر الصلد.
والحاصل أن إعراب ذلك كإعراب الأبيات قبله، والله أعلم وأحكم.
والمضارع من فعلت إن جعلا
عينا له الواو أو لاما يجاء به
مضموم عين . . . . . .
أي المضارع المشتق من مصدر فعل المفتوح الذي هو غير مضاعف، يجب ضم عينه إن كانت عينه أو لامه واوا، وإنما فهمنا أن المراد بفعلت فعل المفتوح، لأن الكلام فيه منذ قال وأدم كسر العين مضارع بلي فعلا، فلا يقطع عنه إلا الدليل، ولأن الغلب إيصالهم في التمثيل تاء الفاعل بفعل المفتوح لخفته، فليحمل البيت على الغلب، ولأن المعرفة إذا أعيدت معرفة فالمقصود بهما واحد ما لم يدل دليل، ولا دليل هنا، فإن فعلا في قوله: يلي فعلا معرفة بالعلمية على الماضيات المفتوحة، وحيث أعد فعل في هذا البيت ولم يقيد حملناه عليه، فهو بالفتح مثله فهما فعل بالفتح، ولا يضر تخالفهما باتصال الأول بألف الإشباع، واتصل الثاني بتاء الفاعل، فإن المقصود منهما فعل بفتح العين لا بقيد ألف الإشباع وتاء الفاعل.
مخ ۴۱