وفهمنا منه أن المراد فعل المفتوح غير المضاعف، لأنه شرط أن تكون عينه واوا أي ولامه غير واو أو لامه واوا، أي وعينه غير واو، فإذا كانت عينه واوا دون لامه، أو لامه واوا دون عينه، فأين التضعيف إذ لم تكن العين واللام (ح) من جنس واحد، فمضارع الواوي العين يجب ضم عينه، سواء كان متعديا: كساءه يسوءه وجابه يجوبه خرقه وقطعه، أو أتى به، وشاب البن يشوبه خلطه، وصابه يصوبه بمعنى أصابه يصيبه، ونابه أمر ينوبه نزل به، وفاته يفوته، وقاته يقوته، وماثه يموثه، مثلثة أذابه، ومثله: ماسه يموسه، وحاجه عن الطريق يحوجه عوج به، وأوده بهمزة مفتوحة فواو مفتوحة يئوده عطفه، وداده يدوده طرده، وراده يروده طلبه، وساده يسوده، وعاد المريض يعوده أي زاره، وقاده يقوده، وساقه يسوقه، وزاره يزوره، وشار العسل يشوره استخرجه من الخلية.
وصاره يصوره أماله، ويقال أيضا يصيره، وبهما قرأ: (فصرهن) بسكون الراء، وكسر الصاد وضمها، وقاره يقوره خرقه مستديرا، وكار العمامة يكورها أدارها، وهار البناء يهوره هدمه، وحازه يحوزه حواه، ورازه يروزه حزره وقددره، وضازه يضرزه حقه نقصه، وواسه يؤوسه، وباسه يبوسه قبله، وجاس خلال الديار يجوسها تردد بينها، وداسه يدوسه وطئه، وساسه يسوسه أدبه، وحاش الإبل يحوشها ساقها، وناشه ينوشه رفعه وتناوله، وحاص الثوب يحوصه خاطه وشاصه يشوصه دلكه، وماصه يموصه غسله، وحاضه يحوضه أي جمعه.
وخاض الماء يخوضه دخل فيه، وراض المهر يروضه أدبه، وعاضه الله يعوضه أخلفه عليه، وقاض البناء يقوضه هدمه، وحاطه يحوطه صانه، وساطه يسوطه ضربه بيده ليخلطه، ولاطه ياوطه ألصقه، وناطه ينوطه علقه، وراعه يروعه أفزعه، وزاعه يزوعه حركه، وصاغ الحلي يصوغه هيأه على مثال.
مخ ۴۲