شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

حنین بن اسحاق d. 259 AH
187

شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرونه

وقد عزل قوم هذا الكلام عن الكلام الذي تقدم وأضافوا إليه الكلام الذي بعده فجعلوه على هذا المثال: «وملاك الأمر في جميع ذلك أن يكون متواليا وأن يكون في وقته وفيمن ينبغي أن يكون فيه أعني أن من كان المرار غالبا عليه جدا فاستفراغه خاصة في الحمى نحو الرجلين» وقد حذف قوم من هذا الكلام قوله «وفيمن ينبغي أن يكون فيه» ووصلوا الكلام على هذا المثال: «وملاك الأمر في جميع ذلك أن يكون متواليا وأن يكون في وقته فيمن المرار غالب عليه جدا واستفراغه خاصة في الحمى نحو الرجلين» فقالوا إن معنى ذلك أن أحمد الأمور فيمن غلب عليه المرار جدا أن يستفرغ منه المرار استفراغا متواليا أي أياما كثيرة متوالية متصلة نحو الرجلين.

[chapter 113]

قال أبقراط: من غلب عليه المرار جدا فاستفراغه خاصة في الحمى نحو الرجلين.

قال جالينوس: هذا القول من أبقراط قد يجوز أن يكون على طريق المشورة بما ينبغي أن يفعل في الأبدان التي «المرار عليها غالب جدا» إذا عرضت لها «الحمى» ويمكن أن يكون على طريق الخبرة بالشيء الذي يصيب أصحاب هذه الطبيعة فينتفعون به ونصل بامتثالنا إياه من فعل الطبيعة إلى أن يكون قد أثبتنا ما ينبغي أن يفعل.

مخ ۴۵۴