شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

حنین بن اسحاق d. 259 AH
186

شرح جالینوس لې کتاب ابقراط په نوم افیدیمیا

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

ژانرونه

قال جالينوس: لما كان كلامه في استفراغ الطمث رأى أن يضيف إلى ما قال من أمره هذا الذي وصف لأن فيه تذكرة أمر ينتفع به فقال: «إن ملاك الأمر وعظمه في جميع هذا» يعني استفراغ الطمث «أن يكون متواليا» يعني في كل شهر ولا يغب وأن يحفظ وقته حتى يكون من الشهر الآن في الوقت الذي كان يكون فيه قبل. فإن الطمث إذا اختلفت أوقاته على غير نظام من عادته كما لا يحفظ مقداره من الزمان كذلك لا يحفظ مقداره من الاستفراغ وذلك أنه ربما كان أقل مما ينبغي وربما أفرط فكان أكثر مما ينبغي.

وأما قوله «فيمن ينبغي أن يكون فيه» فينبغي أن يفهم أنه يعني به أنه ينبغي أن يقاس مقدار الاستفراغ بحسب الأبدان التي يستفرغ منها. فإن من النساء البدينة السمينة ومنهن المهزولة القضيفة ومنهن الطاعنة في السن فإن قيس ما يستفرغ من الطمث من هؤلاء النساء إلى ما يستفرغ منه من النساء التي مقدار اللحم فيهن معتدل وسنهن سن الشباب أوهم ذلك أنه أقل من المقدار الذي ينبغي. وليس ينبغي أن تجعل قياسك على هذا الوجه لكنه إنما ينبغي أن يمتحن مقدار ما يستفرغ من الطمث في كل واحدة من النساء بحسب حال بدنها التي تخصها.

مخ ۴۵۲