شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
336
[aphorism]
* قال أبقراط (2399) : أجود التدبير في الأمراض التي في الغاية القصوى التدبير الذي في الغاية القصوى.
[commentary]
يعني يجب أن يستعمل التدبير الذي في الغاية القصوى من اللطافة إن * استعمل (2400) في الأمراض التي في الغاية القصوى من الحدة لأن بحرانه يظهر في الرابع والخامس وتبقى * قوة (2401) المريض مع هذا التدبير فلا يستعمل أغلظ من هذا PageVW1P153B لئلا تشتغل الطبيعة PageVW0P217B بالطعام وتذهل عن دفع المادة فيتأخر المنتهى ويطول المرض فكأنه يبين في هذا الفصل فزاده من الفصل الذي يليه مقدما بأنه التدبير الذييبلغ فيه الغاية القصوى من اللطافة في الأمراض الحادة رديء مذموم لكن أجود استعماله يكون في الأمراض التي في الغاية القصوى من الحدة.
337
[aphorism]
* قال أبقراط (2402) : وإذا كان المرض حادا جدا فإن الأوجاع التي في * الغاية (2403) القصوى تأتي فيه بديئا ويجب ضرورة أن يستعمل فيه التدبير الذي في الغاية القصوى من اللطافة وإذا لم يكن * كذلك (2404) لكن كان يحتمل من التدبير ما هو أغلظ من ذلك فينبغي أن يكون الانحطاط على حسب لين المرض ونقصانه عن * الغاية (2405) القصوى فإذا بلغ المرض منتهاه فعند ذلك يجب ضرورة أن يستعمل التدبير الذي هو في الغاية القصوى من اللطافة
[commentary]
اعلم أن لأكثر الأمراض أربعة أوقات: وقت الابتداء ووقت التزيد ووقت الانتهاء ووقت الانحطاط وما خرج من هذه فهو من أوقات الصحة وليس يعني بوقت الابتداء والانتهاء * الطرفين اللذين (2406) لا يستبان فيهما حال المرض بل لكل واحد منهما زمان محسوس يكون له حكم مخصوص. فوقت الابتداء هو الزمان الذي يظهر فيه PageVW0P218A المرض ويكون كالمتشابه في أحواله لا يستبان تزيده إي المرض في ابتداءه يأخذ في التزيد لكن تزيده في المبتدأ يكون غير محسوس. والتزيد هو الوقت الذي يستبان فيه اشتداده في كل وقت * بعد وقت (2407) ، ووقت الانتهاء * هو (2408) الوقت الذي * يقف (2409) فيه المرض في جميع أجزائه من الشدة PageVW1P154B وقوة الحدة وعوارضه وعلاماته تكون على حالة واحدة وأما وقت الانحطاط هو الزمان الذي يظهر فيه انتقاصه وهذه الأوقات قد تكون بحسب المرض من أوله إلى آخره وتسمى أوقاتا كلية وقد تكون بحسب كل نوبة وتسمى أوقاتا جزئية. ويعني أبقراط الحكيم الأوقات الكلية دون الجزئية وقال إذا كان المرض حادا جدا في الغاية القصوى * من الحدة يظهر بحرانه في الأيام الأول فالوجع والعوارض التي في الغاية القصوى (2410) من الشدة والقوة وغاية تزيد المرض تأتي فيه بدئيا أي في الأيام الأول لأنها تظهر عند المنتهى * ومنتهى المرض الحاد جدا يأتي في الأيام الأول (2411) فتظهر هذه عندها فيجب ضرورة أن يستعمل فيه التدبير الذي هو في الغاية القصوى من اللطافة * فأما (2412) إذا لم يكن المرض في * الغاية (2413) القصوى من الحدة ويكون * أبعد منتهى وأطول مدة (2414) وألين حدة فيتأخر منتهاه عن الأيام الأول فيكون * تدبيره (2415) أغلظ من الغاية في اللطافة وينبغي أن يكون الانحطاط على حسب لين المرض ونقصانه عن الغاية PageVW0P218B في اللطافة وينبغي أن يكون الطبيب مراعيا مرتبة التدبير في اللطافة * والغلظ (2416) عند مرتبة الحمى في الحدة والفترة فمهما كان خلط الحمى في الحدة إلى اللين أكثر فاستعمال التدبير في الغلظ يكون أكثر ولكن يستعمل في جميع منتهى الأمراض إذا بلغت * منتهاها (2417) ويرجى لها الانحطاط * التدبير (2418) الذي هو في الغاية القصوى من اللطافة لتشتغل الطبيعة بمقاومة المرض فكأنه يستدل على المرض الحاد الذي في الغاية القصوى بعظم العوارض وشدة الألم الذي لا يوجد إلا في زمن المنتهى إذا أتت فيه بدءا PageVW1P154B وفي الأيام الأول.
ناپیژندل شوی مخ