شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
334
[aphorism]
* قال أبقراط (2388) : البدن الذي ليس بالنقي كلما غذوته زدته شرا
[commentary]
البدن الغير النقي هو الذي فيه خلط رديء كثير لا يقدر الغذاء الجيد الوارد عليه أن يغمره ويصلحه لرداءة كميته أو كثرة كميته كما أن أكثر الأصحاء لا * يخلو (2389) بدنهم من الخلط لكنه يكون مغمورا في الأخلاط الصالحة الغذائية فيشوب بها ويستحيل PageVW0P216B إليها بتدبير الطبيعة أو يبقى مغمورا مقهورا إلى أن يكثر ويغلب. يقول أبقراط لو كانت في البدن مادة رديئة ينبغي أن ينقى * منها (2390) لأنه لو غذي وورد الغذاء على تلك المادة الفاسدة استحال إليها وتكيف بكيفيتها فتزداد رداءة البدن وشره.
335
[aphorism]
* قال أبقراط (2391) : التدبير البالغ في اللطافة عسر رديء مذموم في جميع الأمراض المزمنة لا محالة، والتدبير الذي يبلغ فيه * الغاية (2392) القصوى من اللطافة في الأمراض الحادة إذا لم يحتمله المريض عسر مذموم
[commentary]
لما كان كل واحد * من المرض الحاد والتدبير اللطيف على عدة مراتب يجب أن نقابل لكل واحد (2393) من المرض الحاد بما يناسبه من التدبير اللطيف فالمرض الحاد في الغاية القصوى وهو الذي لا يتجاوز بحرانه الرابع يدبر بالتدبير اللطيف في الغاية القصوى وهو ترك الغذاء أصلا، والحاد في الغاية لا في القصوى وهو الذي لا يتجاوز بحرانه PageVW1P153A السابع يدبر بالتدبير اللطيف في الغاية لا في القصوى فهو إن يسقى ماء الشعير والجلاب ونحوه إذا احتاج المريض إليه وأما الحاد جدا وهو الذي لا يتجاوز الرابع عشر يدبر بالتدبير اللطيف جدا وهو الاحساء والمزورات. وأما المرض الحاد * مطلقا (2394) وهو الذي يمتد إلى الأربعين يدبر * بالتدبير (2395) اللطيف مطلقا قال الحكيم PageVW0P217A أبقراط التدبير البالغ في اللطافة مذموم في جميع الأمراض المزمنة لأنه يطول ويسقط قوة المريض بهذا التدبير قبل أن يبلغ البحران فينبغي أن يدبر بالتدبير اللطيف أو أغلظ منه لتبقى قوته عند يوم البحران ولما كان الغذاء لا يدفع المرض ولكن يحفظ القوة * فالتدبير (2396) الذي تبلغ فيه الغاية القصوى من اللطافة في الأمراض الحادة إذا لم يحتمله المريض عسر مذموم لأن هذا التدبير يستعمل في المرض الحاد الذي في الغاية القصوى من الحدة فاستعماله فيما هو أطول مدة رديء مذموم * مسقط (2397) * للقوة (2398) قبل مجيء منتهى المرض كالتمدد والتشنج اليابسين فإنهما مرضان حادان ولا يستعمل فيهما التدبير اللطيف لعدم احتمالهما فكيف يستعمل التدبير البالغ في اللطافة من الغاية القصوى فيهما.
ناپیژندل شوی مخ