شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
[aphorism]
* قال أبقراط (2215) : وإذا كان البول ذا * مشف (2216) أبيض * فهو (2217) رديء وخاصة في أصحاب الحمى التي مع ورم الدماغ.
[commentary]
قوله ذا مشف * أبيض (2218) أي رقيق أبيض والأبيض الرقيق هو الذي يخرج الماء بهيئته ويدل في الاصحاب على عدم النضج، وذلك * أن (2219) المائية إذا نضجت في الكبد PageVW1P142A مع الأخلاط انصبغت بلون ما * واستفادت (2220) من الأخلاط صبغا وقواما فعدم الانصباغ * مع الرقة (2221) دليل على الفجاجة وقد يكون مع السهر ومن طول اليقظة لأن السهر يمنع من الهضم لأنه يمنع الحرارة من الغوص ولأنه يحلل الحرارة الغريزية ويكون * سبب (2222) ضعف قوة الهاضمة في الكبد لبرده كالحال في المشايخ ولمن ضعفت كبده بسبب ما. وأما في المرض فيدل تارة هذا البول أن المائية لا تلبث في الكبد ريثما تنضج لأن الكلى قد سخنت فينجذب الماء * كلما (2223) شرب فوق ما يحتمله فيثقل * عليها (2224) فتدفعه إلى المثانة فيخرج الماء بهيئته كما في ديابيطس ويدل تارة على سوء مزاج بارد في الكبد وأما في الأمراض الحادة فيدل على أن الصفراء قد مالت عن آلات * البول (2225) إلى عضو آخر فإن كان في موضع من البدن ورم دل على ميلها هناك ويميل في أكثر الأمر إلى * أعالي (2226) البدن للطافتها وخفتها PageVW0P203A ولذلك ينذر هذا البول بالسرسام إذا لم يكن وبالهلاك إذا كان.
309
[aphorism]
* قال أبقراط (2227) : من * كان (2228) بال من * الليل (2229) بولا كثيرا دل على أن برازه يقل.
[commentary]
يعني من بال بولا كثيرا وتوجهت الرطوبات الفضلية الى محدب الكبد واستفرغت المائية بالإدرار من الكلية والمثانة بقيت الأثقال في الجوف يابسا قليلا بالنسبة إليها لوكانت مختلطة بالرطوبات وفي بعض النسخ مقيد مخصوص هذا الحكم بالليل ولو * كان (2230) هذا حكما كليا * ولكن (2231) لما كانت الحرارة الغريزية تغوص في الليل وعند النوم الى الباطن PageVW1P142B للنضج والهضم وتهتم الطبيعة * باصلاح أحوال (2232) البدن عند فراغها عن استعمال الحواس فتميز المائية الغير المحتاجة اليها في هذا الوقت أولى وأجدر.
310
ناپیژندل شوی مخ