شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
[aphorism]
* قال أبقراط (2162) : إذا كان بإنسان حمى فأصابه عرق ولم تقلع عنه الحمى فتلك علامة رديئة. PageVW0P199B
[commentary]
اعلم أن العرق مهما كان كثيرا * فالحمى (2163) تنقلع بعقبه وإن * كان (2164) يسيرا * الحمى (2165) تطول * ولا (2166) تنقلع. ومتى لم تنقلع الحمى بعد العرق الوافر، اعلم أن في بدن المحموم رطوبات وفضلات رطبة أكثر مما دفعتها الطبيعة على طريق العرق وتحتاج في نضجها إلى زمان طويل، فيتأخر منتهى المرض وتطول مدته لأن المادة البلغمانية الرطبة الباردة بليدة عسرة القبول للنضج بسرعة لأنها تغمر الحرارة الغريزية بكميتها وكيفيتها الباردة * وتكل (2167) حرارتها فلا تقدر الطبيعة على إنضاجها وتسخينها بسهولة بل تتمهل.
303
[aphorism]
قال * أبقراط (2168) : إذا حدث بعد العرق اقشعرار فليس ذلك بدليل محمود.
[commentary]
القشعريرة رعدة مع بردها، فمتى عرض القشعريرة بعد العرق دلت على فضلات فجة باردة ونية لذاعة واستيلائها على الطبيعة وغلبتها في البدن بحيث لم تقدر القوة المدبرة على إنضاجها لردائة كيفيتها وكثرة كميتها، فقصدت أن تدفعها ضرورة قبل مصادفتها * النضج (2169) * لتخلص (2170) البدن من إيذائها، فدفعت بعضها بالعرق ولم تقدر على تمام نفضها وتنقية البدن منها، فحدث القشعريرة الدالة على عدم استفراغ الخلط المؤذي بتمامه عن البدن، * وعلى (2171) رداءة PageVW1P140A الخلط المندفع الفج الدال على ضعف الطبيعة عن إمساكه حتى ينضج ويستبعد إلى يوم البحران PageVW0P200A لأها لو دفعته على سبيل الاستيلاء وتعقب النضج عرض للعليل خفة وراحة في البدن بسبب دفع المؤذي والخلط الرديء ولم يحس بقشعريرة ولذع. وإنما لا يقشعر البدن من الكيموسات الرديئة قبل العرق لأن الفضلة متى كانت ساكنة لا يؤلم ولم ينفعل عنها البدن، فمتى تحركت ومرت على الأعضاء الحساسة الغير المألوفة بها أدركت إيذائها واقشعرت منها كما ان الإنسان مهما انغمس في الماء ووقف ساعة لم ينفعل من كيفية الماء، وإذا حركه على نفسه اقشعر عن إحساح برودته.
304
ناپیژندل شوی مخ