شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم (2152) : العرق الكثير الذي يخرج دائما PageVW1P139A حارا كان أو باردا * فالبارد منه يدل (2153) * على أنه ينبغي أن يخرج من البدن رطوبة إما في القوى فمن فوق وإما في الضعيف فمن أسفل.
[commentary]
العرق الكثير الذي يخرج دائما حارا كان أو باردا * يدل (2154) على امتلاء البدن من الكيموسات والفضلات الغير المحتاجة إليها البدن، فتروم الطبيعة دفعها وتنقية البدن عنها أو كانت في البدن أخلاط رديئة مؤذية، فتدفع الطبيعة ما رق ولطف منها من المسام بطريق العرق، فينبغي أن تخرج من تلك المواد وتنقص بالقيء والإسهال لكيلا تجمع وتحدث مرضا ما امتلائيا. ولئلا ينصب شيء منها إلى عضو شريف. لكن * أبعد (2155) الناس استحقاقا لأن يقيئه الطبيب وكل ضيقي الصدر ضعيفي النفس دقيقي الرقاب والضعاف المعدة. فإن هؤلاء لا يليق بهم القيء بل يستعمل فيهم الإسهال وأبعد غايات القيء. أما على سبيل التنقية الأولى PageVW0P199A فالمعدة وحدها حتى دون الأمعاء فأما على سبيل التنقية الثانية * فمن (2156) سائر البدن * والرأس (2157) . واعلم أن الإسهال يجذب من فوق ويقلع من تحت والقيء يفعل بالعكس.
301
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (2158) : العرق الكثير * الذي (2159) يجري دائما حارا كان أو باردا * فالبارد منه (2160) يدل على أن المرض أعظم والحار منه يدل على أن المرض أخف.
[commentary]
يعني * العرق (2161) الذي يجري دائما في غير أوقات البحارين حارا كان أو باردا يدل على أن البدن غير نقي وفيه فضلات وكيموسات مؤذية للبدن، فتدفع بعضها الطبيعة والقوة الدافعة. أما إن كان العرق باردا كان منتهى المرض بعيدا ومدة مقاساة المرض طويلا لاحتياج الطبيعة في إنضاج الفضلات إلى تمهل وزمان طويل بخلاف ما لو كان العرق حارا، فإنه يدل على أن منتهى المرض PageVW1P139B قريب وزمان المرض قصير لدلالة العرق الحار على استيلاء الطبيعة عليها وتهيئتها بالحرارة الغريزية التي هي آلة لها للدفع في يوم البحران، فطول المرض أعظم وقصره أخف.
302
ناپیژندل شوی مخ