143

شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا

شرح فصول أبقراط للكيلاني

ژانرونه

طبیعیاتو

[aphorism]

* قال أبقراط (2022) : PageVW0P188B إذا كان في الحمى التي لا تفارق ظاهر البدن باردا وباطنه يحترق ويصاحب ذلك عطش فتلك من علامات الموت.

[commentary]

وهذا النوع من الحمى * التي (2023) يبطن PageVW1P131B فيها الحر ويظهر البرد * يقال (2024) لها ليفوريا، وإذا كانت قوية ومعها عطش شديد وعظم التنفس والكرب دل على أذى في الباطن أو ورم موجع فيه، وإن الطبيعة والحرارة الغريزية غائصة إليه لتتدارك المؤذي ودفع * الموجع (2025) فيخلو الظاهر من الحر، كما * قال (2026) جالينوس أنه مهما احترق باطن العليل من الحرارة مع * كون (2027) ظاهره باردا دلت على أن في أحشائه * ورما حارا (2028) فينجذب الدم إليه وترجع الحرارة إلى الباطن لأنها آلة للقوى في أفعالها وتعمقت الطبيعة إليه طمعا لإصلاح الورم الموجع، وهذا الاحتراق الشديد في الباطن مع الوجع المؤذي فيه تحلل القوى ويضعف الطبيعة ولا يمهلها حتى تنضج المادة الموجعة بل يسقط قوتها.

285

[aphorism]

* قال أبقراط (2029) : برد الأطراف في الأمراض الحادة * دليل رديء

[commentary]

برد الأطراف في الأمراض * الحادة (2030) دليل على تحليل الأرواح والحرارة الغريزية من شدة مقاساة المرض الحاد وتراجعها إلى مباديها ولضعفها عن الانبساط PageVW0P189A والانتشار يميل إلى الباطن ويفارق من الأطراف وهي * الكفان والقدمان والأنف والأذنان (2031) . وتحدث هذه الحالة للعليل عند سقوط القوة ومشارفة الانطفاء للحرارة الغريزية، وقد تحدث من ورم * في (2032) الأحشاء أو الدماغ، فترسل الطبيعة الدم والحرارة إلى العضو المأوف طلبا لإصلاحه ولأنه مهما عرض ورم حار في عضو من الأعضاء واشتعل فيه * الحرارة (2033) النارية جذب الدم إلى نفسه بواسطة الحرارة الغريبة لأن شأن الحرارة الجذب لما يصلح أن يكون وقودا لها كما * تجذب (2034) حرارة اشتعال الفتيلة الدهن لتتشبب به. فمتى جذب الورم الدم من الأطراف صارت * أبرد (2035) PageVW1P132A * مما (2036) ينبغي ودلت على ورم الأحشاء وهو رديء، خصوصا في الأمراض الحادة، ولهذا كان استواء الحرارة في بدن المحموم دليلا على سلامة أحشائه من الورم والألم وغيرهما من الآفات.

286

ناپیژندل شوی مخ