[commentary]
قال المفسر: هذا بين، لأنه إذا لم يكن ملائم فهو دليل على خروج كثير عن اعتدال ذلك الشخص.
(٣٥)
[aphorism]
قال أبقراط: إن الأجود في كل * مرض أن يكون ما يلي السرة والثنة له ثخن، ومتى كان رقيقا جدا منهوكا فذلك رديء، وإذا كان أيضا كذلك فالإسهال معه خطر (581).
[commentary]
قال المفسر: الثنة هو ما بين الفرج وبين السرة فيكون أقسام البطن ثلاثة (582): الموضع (583) الذي فيما دون الشراسيف، وما يلي السرة، والثنة. ومتى كانت تلك المواضع أثخن فالحال أجود، ومتى كانت أهزل فالحال أردأ، وذلك أنها علامة رديئة وسبب رديء. أما علامة رديئة فلأنها تدل على ضعف تلك الأعضاء التي انتهكت وذابت، وأما سبب رديء فلأن استمراء الطعام في المعدة وتولد الدم في الكبد لا يكونان عند هذه الحال على ما ينبغي، لأن هذين العضوين جميعا ينتفعان بثخن ما يغشيهما وسمنه بتسخينه لهما.
(٣٦)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان بدنه صحيحا فأسهل * أو قيء بدواء أسرع إليه الغشي. وكذلك من كان [[17a]] يغتذي بغذاء رديء (584).
[commentary]
مخ ۳۴