[commentary]
قال المفسر: يريد بالأشياء الأعراض لأنها في أول المرض وآخره أضعف يعني نوائب الحمى والأرق والوجع والكرب والعطش، فأما الحال التي تكون منها هذه الأعراض وهي المرض فيجب ضرورة أن يكون في وقت المنتهى أجود إذا كان المريض من المرضى الذين يسلمون.
(٣١)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان الناقه * يحظى من الطعام فلا يتزيد بدنه شيئا فذلك رديء (574).
[commentary]
قال المفسر: بين، وقد تقدم هذا المعنى.
(٣٢)
[aphorism]
قال أبقراط: إن في أكثر * الحالات في (575) جميع من حاله رديئة ويحظى من الطعام في أول الأمر فلا يتزيد بدنه شيئا، فإنه بآخره يؤول أمره إلى أن لا يحظى من الطعام؛ فأما من يمتنع عليه في أول أمره (576) النيل من الطعام امتناعا شديدا، ثم يحظى منه بآخره، فحاله تكون أجود (577).
[commentary]
قال المفسر: الكلام هنا في الناقه، وبين هو أنه من أجل رداءة مزاجه أو بقية الأخلاط لم تغتذ أعضاؤه وشهوته قوية وهو يأكل فتزداد الأخلاط أو يقوى سوء المزاج فيستبطل الشهوة، وإذا كان أولا لا يشتهي لاشتغال الطبيعة بالنضج فمنذ يبدئ يشتهي يعلم أن قد نضجت أخلاطه فتستمر حاله على الصلاح في الأكثر.
(٣٣)
[aphorism]
قال أبقراط: صحة الذهن * في كل مرض علامة جيدة، وكذلك الهشاشة للطعام، وضد ذلك علامة رديئة (578).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين وقد بينت (579) علة ذلك في فصول ألفتها.
(٣٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان المرض * ملائما لطبيعة المريض وسنه وسحنته والوقت الحاضر من أوقات السنة، فخطره أقل من خطر المرض إذا كان ليس بملائم لواحدة من هذه B الخصال (580).
مخ ۳۳