شرح العينیہ الحمیریه
شرح العينية الحميرية
پوهندوی
تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۱ ه.ق
ژانرونه
كان ظرفا لم يكن إلا بدلا من اليوم أو ظرفا آخر ل «ينفع»، أو ظرفا ل «مشتركون» والكل باطل كما لا يخفى.
قال أبو الفتح: راجعت أبا علي مرارا في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/19/29" target="_blank" title="مريم: 29">﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم﴾</a> (١) الآية، مستشكلا إبدال «إذ» من «اليوم»، ف آخر ما تحصل منه أن الدنيا والآخرة متصلتان، وأنهما في حكم الله تعالى سواء، فكأن اليوم ماض، أو كأن «إذ» مستقبلة. وقيل: التقدير أو المعنى: إذ ثبت ظلمكم، وقيل: التقدير بعد «إذ ظلمتم» (٢).
وأمثال هذه التأويلات جارية في جميع الموارد إلا أنها تكلفات من غير حاجة إليها.
ومنها: أن تزيد للتوكيد; ذكره أبو عبيدة وابن قتيبة وحملا عليه، نحو <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/30" target="_blank" title="البقرة: 30">﴿وإذ قال ربك﴾</a> (٣).
«الفاء» للسببية المحضة كما في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/108/2" target="_blank" title="الكوثر: 2">﴿فصل لربك﴾</a> (٤).
«ترك» الشيء: رفضه اختيارا، أو اضطرارا.
فمن الأول قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/18/99" target="_blank" title="الكهف: 99">﴿وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض﴾</a> (٥).
ومن الثاني: قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/44/25" target="_blank" title="الدخان: 25">﴿كم تركوا من جنات وعيون﴾</a> (6).
و «اللام» إما هي اللام المزيدة لتقوية العامل، أو للتعليل، أو لشبه التمليك الذي يسمى بالانتفاع.
«الدعة»: الخفض والسعة، والهاء فيها عوض من الواو كما في السعة.
مخ ۲۶۴