212

شرح العينیہ الحمیریه

شرح العينية الحميرية

پوهندوی

تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۱ ه.ق

ژانرونه

شاعري

كان ظرفا لم يكن إلا بدلا من اليوم أو ظرفا آخر ل‍ «ينفع»، أو ظرفا ل‍ «مشتركون» والكل باطل كما لا يخفى.

قال أبو الفتح: راجعت أبا علي مرارا في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/19/29" target="_blank" title="مريم: 29">﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم﴾</a> (١) الآية، مستشكلا إبدال «إذ» من «اليوم»، ف آخر ما تحصل منه أن الدنيا والآخرة متصلتان، وأنهما في حكم الله تعالى سواء، فكأن اليوم ماض، أو كأن «إذ» مستقبلة. وقيل: التقدير أو المعنى: إذ ثبت ظلمكم، وقيل: التقدير بعد «إذ ظلمتم» (٢).

وأمثال هذه التأويلات جارية في جميع الموارد إلا أنها تكلفات من غير حاجة إليها.

ومنها: أن تزيد للتوكيد; ذكره أبو عبيدة وابن قتيبة وحملا عليه، نحو <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/2/30" target="_blank" title="البقرة: 30">﴿وإذ قال ربك﴾</a> (٣).

«الفاء» للسببية المحضة كما في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/108/2" target="_blank" title="الكوثر: 2">﴿فصل لربك﴾</a> (٤).

«ترك» الشيء: رفضه اختيارا، أو اضطرارا.

فمن الأول قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/18/99" target="_blank" title="الكهف: 99">﴿وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض﴾</a> (٥).

ومن الثاني: قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/44/25" target="_blank" title="الدخان: 25">﴿كم تركوا من جنات وعيون﴾</a> (6).

و «اللام» إما هي اللام المزيدة لتقوية العامل، أو للتعليل، أو لشبه التمليك الذي يسمى بالانتفاع.

«الدعة»: الخفض والسعة، والهاء فيها عوض من الواو كما في السعة.

مخ ۲۶۴