247

شان دعا

شأن الدعاء

پوهندوی

أحمد يوسف الدّقاق

خپرندوی

دار الثقافة العربية

ژانرونه

ادب
تصوف
[١٣٧] [و] (١) قوْلُهُ: "تَعَوَّذُوا بالله مِنَ (٢) الأعْمَيين، وَمِنْ قِتْرَةَ وَمَا وَلَد". يُرِيْدُ بِالأعْمَيين: السَّيْلَ وَالحَرِيْقَ. وَقيل (٣) لَهُمَا الأعْمَيَانِ، لأنهُ (٤) لَا هِدَايَةَ لَهُمَا، إنما يَتَعَسَّفَانِ بِمنزِلَةِ العُمْيَانِ. وَيرْوَى أيْضًَا: الأيْهمَين وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ. وَمِنْ هَذَا قِيْلَ لِلْمَفَازَة (٥) التي لَا يُهْتَدَى فِيْهَا لِلْطرِيْق (٦) اليَهْمَاءُ. وَقتْرَةُ: اِسْمُ إبْليْسَ، وَيُقَالُ: كُنْيَتُهُ أبُو قِتْرَةَ. وَابْنُ قُتْرَةَ حَيَّةٌ خَبِيثةٌ. [١٣٨] [و] (٧) قَوْلُهُ: [ﷺ] (٨) فِي الاسْتِسْقَاءِ: "اللهُم اسْقِنَا

[١٣٧] غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٦٩، والنهاية ٤/ ١٢ (قتر). وفي مجمع الزوائد ١/ ١٤٤ بلفظ: "كان رسول الله ﷺ يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين" قيل: يا رسول الله، وما الأعميان؟! قال: "السيل والبعير الصؤول" ورواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف. وانظر كنز العمال ٢/ ١٨٣، ٦٩٩. [١٣٨] أخرجه أبو داود برقم ١١٦٩ صلاة من حديث جابر بن عبد الله وابن ماجه برقم ١٢٦٩ من حديث كعب بن مرة، وبرقم ١٢٧٠ من حديث ابن عباس إقامة، وابن خزيمة ٢/ ٣٣٦ برقم ١٤١٨، والإمام = _________ (١) زيادة من (م). (٢) سقطت: "من" من (م). (٣) في (ت) و(ظ ٢): "فقيل". (٤) في (م): "لأنهما". (٥) في (م): "للمجازة". (٦) في (ظ ٢): "الطريق". (٧) ما بين المعقوفين زيادة من (م). (٨) ليس في (م) ولفظة: "وسلم" زيادة على الأصل.

1 / 202