246

شان دعا

شأن الدعاء

پوهندوی

أحمد يوسف الدّقاق

خپرندوی

دار الثقافة العربية

ژانرونه

ادب
تصوف
عوَاء فَصِيْلٍ آخِر اللَّيْلِ مُحْثَلِ [١٣٦] [و] (١) قَوْلُهُ: إِذَا مُطِرَ: "اللَّهُمْ سَيْبًَا هَنِيْئًَا". [هكذا] (٢) قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ في رِوَايَتِهِ: وَرُبما (٣) رُوِيَ لَنَا صَيْبًَا، وَهُوَ أجْوَدُ. و(٤) السَّيْبُ: العطاء -بِفَتْحِ السين- وَالسِّيْبُ: مَجْرَى المَاءِ -بِكَسْرهَا-، يُقَالُ: سَابَ المَاءُ سُيُوْبًَا: إِذَا جَرَى. فَأمَّا (٥) الصَّيْبُ فَأصلُهُ: الصَوْبُ، يُقَالُ: صَابَ المَطَرُ يَصُوْبُ صَوْبًَا؛ إذَا نَزَلَ، وَمِنْهُ قَوْلُ الله -سُبْحَانَهُ (٦) -: (أوْ كَصَيِّب مِنَ السمَاءِ) [البقرة/ ١٩]. وَوَزْنُهُ (٧) فَيْعِلٌ، مِنْ صَابَ يَصُوْبُ: إذَا نَزَلَ.

[١٣٦] أخرجه البخاري في الفتح برقم ١٠٣٢ استسقاء. والحميدي في المسند ١/ ١٣١ وابن أبي شيبة في المصنف برقم ٩٢٧٣، وابن ماجه برقم ٣٨٨٩ و٣٨٩٠، والخطابي في غريب الحديث ١/ ٤٩٢، والهيثمي في الزوائد ٢/ ٢١٥، من طريق عائشة ﵂ ومن طريق ابن عمر ﵄. وهناك اختلاف في رواية ألفاظ الحديث: "اللهم سيبًا نافعًا" و"اللهم اجعله صيبًا هنيئًا" و"صيبًا نافعًا" وهذه الروايات على اختلافها قريبة المعنى كما بيّنه المصنف، ﵀، وانظر الفائق ٢/ ٣١٩ (صوب). _________ (١) الواو زيادة من (م). (٢) زيادة من (م). (٣) في (م): "إنما". (٤) سقطت الواو من (ظ). (٥) في (ت) و(ظ ٢): "وأما" وعبارة (م): "والماء: الصيب، يقال: صاب الماء يصوب إذا نزل ومنه قوله سبحانه ... " والصواب ما في باقي النسخ. (٦) في (ت) و(ظ ٢): "تعالى". (٧) في (ت) و(ظ ٢) و(م): "وزنه" بدون الواو.

1 / 201