240

شان دعا

شأن الدعاء

پوهندوی

أحمد يوسف الدّقاق

خپرندوی

دار الثقافة العربية

ژانرونه

ادب
تصوف
لاَ يحشُرَهُ في زُمْرَتِهمْ، وَقَال بَعْضُهُمْ: المَسْكَنَةُ حَرْفٌ مَأخُوْذٌ مِنَ السُّكُوْنِ، يُقَالُ: تَمَسْكَنَ الرَّجُلُ: إذَا لَانَ، وَخَشَع. قَالَ: والميْمُ فِيْهِ زِيَادةٌ (١)، وَهَذَا كَمَا قِيْلَ (٢): تمَدْرَعَ الرجُلُ، وَأصْلُهُ: تَدَرَّعَ من الدُّرَّاعة (٣). قُلْتُ (٤): وَتَعَوُّذُهُ مِنَ الفَقْرِ فِي سَائِرِ الأخْبَارِ إنمَا هُوَ فَقْرُ النفْسِ، وَقَدْ يَكُوْنُ إنمَا تَعَوَّذَ مِنْ سُوْءِ احْتِمَالِ الفَقْرِ، وَقِلَّةِ الرِّضَا بِهِ. [١٢٨] [و] (٥) قَوْلُهُ: "اللهم إني أسْألُكَ غِنَايَ، وَغِنَى مَوْلَايَ" المَوْلَى: الوَلي هَا هُنا (٦). وَكُلُّ وَليٍّ لِلإنْسَانِ فَهُوَ مَوْلَاهُ، مِثلُ الأب والأخِ وَابْنِ الأخِ، وَالعَمِّ وَابْنِ العَمِّ وَمَنْ وَرَاءَهُمْ مِنَ العَصَبَةِ

[١٢٨] أخرجه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٤٥٣ من حديث أبي صرمة بسندين الأول عن عمه، والثاني عن لؤلؤة عن صرمة. وابن أبي شيبة في المصنف برقم ٩٢٤٠ والحديث في الفيض القدير، شرح الجامع الصغير ٢/ ١١١ عن الطبراني، قال المناوي: رواه عنه أيضًا -أي عن صرمة- أحمد، قال الهيثمي: أحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، وكذا الطبراني، غير لؤلؤة مولاة الأنصاري، وهي ثقة اهـ. فالحديث صحيح. وانظر غريب الحديث للهروي ٣/ ١٤١، والفائق ٤/ ٧٩. _________ (١) في (م): "زائدة". (٢) في (م): "يقال". (٣) الدراعة: ضرب من الثياب التي تلبس، وقيل: جبة مشقوقة المقدم (اللسان: درع). (٤) في (ت) و(ظ ٢): "قال الشيخ ﵁" وفي (م): "قال أبو سليمان". (٥) زيادة من (م). (٦) في (ت) و(ظ ٢): تقدم: "الولي" على: "ها هنا".

1 / 195