شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
والحُوْبُ -بِضَمِّ الحاءِ- المأثمُ، والحَوب (١) -بفتحها- مَصْدَرُ حَابَ يَحُوْبُ: إذَا أثِمَ.
[١١٠] [و] (٢) قَوْله: [ﷺ] (٣) إذَا سَافَرَ: "اللهم إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبةِ المُنْقَلَبِ وَالحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ (٤) وَسُوْءِ المَنْظرِ في الأهْلِ وَالمَالِ".
وَعْثاءُ السَّفَرِ: شِدةُ النَّصَبِ وَالمَشَقَّةُ، وَأصْلُهُ مِنَ الوَعْثِ وَهُوَ الدَّهَسُ، وَالمَشْيُ (٥) يَشْتَدُّ فِيْهِ عَلَى صَاحِبِهِ فَصَارَ مَثلًا لِكُل مَا يَشُقُّ عَلَى فَاعِلِهِ. وَقَوْلُهُ: "كَآبة المُنْقَلَبِ" يَعْنِي أنْ يَنْقَلِبَ مِنْ سَفَرِهِ إلَى أهْلِهِ بأمْر يَكْتَئِبُ مِنْهُ. مِثْلَ أنْ يُصِيبَهُ فِي طَريْقِهِ مَرَضٌ أوْ يَنَالَهُ خُسْرَانَ أو يَقْدَمَ عَلَى أهْلِهِ فَيَجِدَهُمْ مَرْضَى، أَوْ يَكُونَ قَدْ هَلَكَ بَعْضُهُمْ إلَى مَا يُشْبِه ذلِكَ مِنَ الأمُوْرِ التي يكْتَئِبُ لَهَا الإنْسَانُ.
قَوْلُهُ (٦): الحَوْرُْ بَعْدَ الكَونِ [هكذا يُروى] (٧) بِالنونِ؛ وَمَعْنَاهُ،
[١١٠] أخرجه مسلم برقم ١٣٤٣ حج، وابن أبي شيبة في المصنف برقم ٩٦٥٦ و٩٦٥٩، وأضاف: "ودعوة المظلوم" والترمذي برقم ٣٤٣٩ دعوات، والنسائي ٨/ ٢٧٢، ٢٧٣، والإمام أحمد ٢/ ١٥٠، ٥/ ٨٢، ٨٣، والدارمي ٢/ ٢٨٧، وأبو داود برقم ٢٥٩٨ جهاد، وفي مجمع = _________ (١) في (ظ): "الحوف" وهو سهو من الناسخ. (٢) زيادة من (م). (٣) سقط ما بين المعقوفين من (م). (٤) في (ظ): "الكور". (٥) سقط من (م): "والمشي". (٦) سقط: "قوله" من (م). (٧) في (ظ): "هذا يروى" ثم إن لفظة: "الحور" جاء بالجيم، والصواب ما أثبته من (ت) و(م).
1 / 180