شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
[١٠٩] رواه الإمام أحمد في المسند ١/ ٢٥٦، والهيثمي في الزوائد ١/ ١٢٩ من حديث عبد الله بن عباس ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يخرج في سفر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر" وإذا أراد الرجوع قال: "تائبون عابدون، لربنا حامدون" وإذا دخل إلى أهله قال: "ثوبًا ثوبًا إلى ربنا لا يغادر علينا حوبًا". قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وأبو يعلى والبزار. وزادوا كلهم على أحمد "آيبون" ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني. وروى ابن أبي شيبة في المصنف برقم ٩٦٦١ الحديث من قوله: آيبون تائبون ... إلى قوله ... حوبًا. _________ (١) زيادة من (م) وعبارتها: "وقوله ﷺ ..... " بإسقاط: "قوله" الثانية. (٢) في (م): "ثوبًا" واحدة. (٣) في (ظ): "والثوب" بزيادة الواو. (٤) زيادة من (م). (٥) في (ت) و(ظ. ٢): "معناه" بدون واو. (٦) سقطت من (ت) و(ظ ٢). وجاء بعد الأواب: "أواب: الكثير الرجوع". (٧) في (ت) و(ظ ٢): "تعالى" وفي (م): "سبحانه".
1 / 179