شان دعا
شأن الدعاء
پوهندوی
أحمد يوسف الدّقاق
خپرندوی
دار الثقافة العربية
فَيْعُولٌ. مِن القِيَامِ وَهُوَ نَعْتُ المُبَالَغَةِ فِي (١) القِيَام عَلَى الشىءِ وَيُقَالُ: هُوَ القَيِّمُ عَلَى كُل (٢) شَيْء بِالرعَايَةِ لَهُ [و] (٣) يُقَالُ قُمْتُ بِالشىءِ (٤) إذَا وَليْتَهُ بِالرِّعَايَةِ وَالمَصْلَحَةِ.
٦٥ - الوَاجِدُ: هُوَ الغَني الذِي لَا يَفْتَقِرُ، والوُجْدُ وَالجِدَةُ: الغِنَى، يُقَالُ: رَجُلٌ وَاجِدٌ؛ أي: غَنيٌّ وَمِنْهُ:
[٣١] قَوْلُ النبِي ﷺ: "ليُّ الوَاجِدِ ظُلْمٌ" يُرِيْدُ: مَطْلُ الغَني ظُلم. وَيَكُوْنُ الوَاجِدُ أيْضًَا مِنَ الوُجُود، وَهُوَ الذي لَا يَؤوده طَلَبٌ وَلَا يَحُوْلُ بَيْنَهُ وبْينَ المَطْلُوبِ هَرَب. فَالخَلْقُ كُلُّهُمْ فِي قَبْضَتِهِ (٥) يَتَقَلَّبُونَ وَعَلى مَشِيْئَتِهِ يَتَصَرَّفُوْنَ.
_________
[٣١] أخرج البخاري تعليقًا في كتاب الاستقراض ٥/ ٦٢ بشرح الفتح، وأبو داود برقم ٣٦٢٨، والنسائي ٧/ ٣١٦، وابن ماجه برقم ٢٤٢٧، والإمام أحمد ٤/ ٢٢٢، ٣٨٨، ٣٨٩ متصلًا من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه بلفظ: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته" قال ابن حجر في الفتح: وقع في الرافعي في المتن المرفوع: "لي الواجد ظلم". وهذه الرواية تنسجم مع رواية الخطابي هنا ﵀.
ومثل هذا الحديث في المعنى ما أخرجه البخاري في الفتح برقم ٢٢٨٧ و٢٢٨٨ و٢٤٠٠، من حديث أبي هريرة: "مطْلُ الغني ظلم ... ".
_________
(١) سقطت: "في" من (ت).
(٢) سقطت: "كلي" من (م).
(٣) الواو زيادة من (م).
(٤) في (م): "على الشىء".
(٥) في (ظ): "قضيته" وهو سهو وما أثبته من (ت) و(م).
1 / 81