شجره در: داستان تاریخي
شجرة الدر: قصة تاريخية
ژانرونه
إلى نافذة من نوافذ القلعة تشرف على الطريق، يتهيأ لأمر قد أعدت عدته، فلما تجلبب الكون بالظلام
4
نهض فانتطق بحبل من كتان
5
ودلاه صاحباه من النافذة رويدا رويدا حتى لامست قدماه الأرض، فحل منطقته ومضى في طريقه مغربا لا يلوي على شيء، وطال به السرى والتهجير،
6
لا ينشد الراحة لحظة، حتى بلغ مضربا من مضارب الخوارزمية فتمهل، ثم سأل عن خيمة الأمير حسام الدين بركة مقدم الخوارزمية، فدل عليها؛ فاستأذن ودخل، ثم دفع إليه رسالة من شجرة الدر؛ فما كاد يتلوها حتى أدناها من شفتيه فقبلها، ثم رفعها إلى رأسه تكريما!
وأصبح منذ الغد على الطريق إلى سنجار جيش من الخوارزمية يقوده حسام الدين، وغباره يحجب وجه الشمس!
وكان الخوارزمية - منذ انحلت دولتهم وغلبهم المغول على بلادهم بعد مصرع السلطان جلال الدين - قد تفرقوا في البلاد يرتزقون بسيوفهم في جيوش الإمارات المتنافسة، فهم جند كل ذي مال من الأمراء، يغلب بهم ما وسع عليهم في الرزق، فإذا قبض يده انفضوا عنه يلتمسون رزقا جديدا في جيش جديد؛
7
ناپیژندل شوی مخ