لم ينسبه إليه وذكره في المجمع ناسبا إليه (1)، والمنسوب موجود في الأصل.
وكذا الفاضل التستري (2) في انتزاعه خاصة من مجمع الخمس على ما ذكره العلامة المجلسي رحمه الله في فاتحة البحار (3) والفاضل العناية في بداية المجمع:
(وظفرت بحمد الله سبحانه في هذه الأوقات على هذا المنتزع).
وذكر في صدره في وجه الانتزاع: (اني كنت ما سمعت له وجودا في زماننا هذا، وكان كتاب السيد هذا، بخطه الشريف مشتملا عليه، فحداني التبرك به مع ظن الانتفاع بكتاب ابن الغضائري أن أجعله منفردا عنه) (4).
وظاهر كلامه، أن المنقول والمنقول منه، كتاب ابن الغضائري بتمامه، مع أن الظاهر خلافه، كيف وقد حكى عنه في الخلاصة توثيق جماعة مثل: جابر بن يزيد، والحسين بن القاسم، وليث بن البختري (5)، مع أنهم عير مذكورين في المنتزع المنتزع رأسا (6).
ودعوى أن المنقول، لعله كان كتابه المخصوص بذكر الضعفاء دون غيره
مخ ۱۲