المذكورين أحدهما: في الممدوحين، والاخر: في المذمومين) (1).
ولكنه لا يخلو من كلام أيضا.
وبالجملة: الظاهر أنه كانت عمدة الغرض من التصنيف ذكر الضعفاء، واشتهر ذكر تضعيفاته الوافرة من العلامة في الخلاصة وإلا فلم نقف على هذين الكتابين كما لم يقف عليهما غير واحد من أرباب الرجال، فضلا عن غيرهم نعم، إنه يظهر مما عزم السيد السند، ابن طاووس (2) على أن يجمع أسماء الرجال المصنفين وغيرهم في كتابه من كتب خمسة - كما سيأتي - إن شاء الله تفصيله - وكان منها: كتاب ابن الغضائري أنه كان موجودا عنده.
كما هو الظاهر من الفاضل العناية أيضا على ما يظهر من كلامه في مفضل ابن عمر وغيره، فإنه وإن ذكر كلام ابن الغضائري في الخلاصة (3) إلا أنه
مخ ۱۱