صحابه ځیندی زیدیه
الصحابة عند الزيدية
ژانرونه
الأمير الحسين بن بدر الدين (662ه) * قال الأمير الحسين بن بدر الدين: «وطريق إمامته - أي علي - النص عندهم - أي الشيعة - جميعا، ثم اختلفوا في كيفيته، والذي نختاره أن النص وقع على وجه يحتاج في معرفة المراد به إلى تأمل، ولا نكفر من دافعه ولا نفسقه ، ونقطع على تخطئة من تقدمه، وأنه قد ارتكب قبيحا، وفعل معصية، ويحتمل أن تكون كبيرة لأنها خاتمة الأعمار، ولا صغيرة مع الإصرار، ويحتمل أن تكون صغيرة لأن لمن تقدم عليه من المشايخ الثلاثة أعمالا حسنة وأفعالا زكية صالحة، ويجوز أن تكون هذه المعصية صغيرة في جنبها والإضافة إليها، وقد قال علي عليه السلام: «لإن أخطئ في العفو أحب إلي من أن أخطئ في العقوبة»(1).
العلامة عبد الله بن زيد العنسي (667 ه)
خصص في كتابه (الإرشاد)(2) فصلا لذكر فضل أهل البيت، وأعقبه بالتحذير مما وقع فيه بعض الشيعة من التطاول على الصحابة، وروى في النهي عن ذلك رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورواية عن الإمام زيد، وأخرى عن الإمام الصادق، ثم قال: «والآثار في هذا الباب كثيرة، وبتمام هذا الركن بانت الرافضة الغلاة»
القرن الثامن
العلامة محمد بن يحيى بن أحمد حنش (719 ه)
ذكر العلامة محمد بن يحيى حنش في (شرحه على الخلاصة) (3) الخلاف في حكم من تقدم عليا، ثم قال: « الذي عند جمهور أهل البيت عليهم السلام والذي صححوه للمذهب أنه يتوقف في أمرهم، فلا يرضى عنهم ولا يسبون؛ لأنا لانعلم خطيئتم كبيرة أم صغيرة ». وروى عن الإمام عبد الله بن حمزة أنه عظمهم، واحتج بأن لهم أسوة بالأنبياء، فقد عصى آدم ربه.
مخ ۸۰