صحابه ځیندی زیدیه
الصحابة عند الزيدية
ژانرونه
العلامة عبد الله بن محمد بن أبي النجم (647ه)
وقال العلامة عبد الله بن محمد بن أبي النجم الصعدي: في (درر الأحاديث النبوية)(1):
وقائل قال: ما أعددت من عمل؟ .... فقلت أعددت حب المصطفى وعلي
هما شفيعان من يأتي بحبهما .... أرجو ودادهما في الحشر يذخر لي
ولا أذم أبا بكر ولا عمرا .... عسى التوقف أن ينجي من الزلل
الإمام المهدي أحمد بن الحسين (656 ه)
* ذكر العلامة يحيى بن الحسين أن الإمام أحمد بن الحسين ممن يرى الترضية على سائر الصحابة.
* ووجدت في أحد كتبه هذا الثناء عليهم، قال: «قال تعالى: ?وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ? (التوبة/41)، ووصف أمر المؤمنين بأنهم يجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم .. والصحابة رضي الله عنهم عملت بهذه الوظيفة من المعونة، قاسمت الأنصار المهاجرين في أموالهم ودورهم وخيروهم بين القسمين، وأعطوهم الأصلح من النصيبين، وكان مع أبي بكر ثمانون ألفا أنفقها في الجهاد، وما بقي معه إلا عباءة كان إذا ركب خلها وإذا نزل أبعد خلالها، وعثمان جهز جيش العسرة بتسعمائة بعير وخمسين بعيرا، وتمم الألف بخمسين فرسا، كل ذلك من صميم ماله، ولما أقبل العسكر وقد مستهم الحاجة وعظمت بهم الفاقة، لقاهم مائة ناقة محملة مخطومة يجرونها، وأكلوا أحمالها، والقوم ما بذلوا هذه الأموال إلا لطاعة الرحمن، ومعرفتهم بما في القرآن»(2).
مخ ۷۹