وقد مثل طرفي هذا النزاع تياران، أحدهما: يرى أن كل من لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآمن به؛ صحابي يجب احترامه، والحكم بعدالته، وغض الطرف عن أخطائه مهما كانت، بحجة أنه صحابي. والآخر: يعتبر كثيرا من الصحابة ساقطي العدالة متهمين في دينهم؛ لوضعهم أمر الخلافة في غير أهله أو سكوتهم على ذلك.
وخاض الطرفان كثيرا من المعارك الكلامية وتبادل التهم والشتائم، وألفوا مئات الكتب المتضادة، وسيطروا على معظم مساحة الكلام في هذه المسألة.
مخ ۷