وروى الحاكم في المستدرك(1) : أن المغيرة بن شعبة كان يسب علي بن أبي طالب! وروى أبو داود(2): أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل دخل على المغيرة في المسجد وعنده رجل يسب، فقال سعيد: من يسب هذا الرجل؟ قال المغيرة يسب عليا.. قال سعيد: أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير؟!
وروى الطبراني(3): أن سعد بن أبي وقاص مر برجل وهو يشتم عليا وطلحة والزبير ، فقال له سعد: إنك تشتم قوما قد سبق لهم من الله ما سبق، فوالله لتكفن عن شتمهم أو لأدعون الله عز وجل عليك. فقال: تخوفني كأنك نبي. فدعا عليه، فأصيب.
وروى الطبراني(4) عن أبي عبد الله الجدلي أن أم سلمة قالت له: أيسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكم على المنابر، قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! قالت: أليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه؟! أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحبه. قال الهيثمي(5): رجاله رجال الصحيح، غير أبي عبد الله وهو ثقة.
مخ ۱۴