(بداية تحقيق المخطوطة)
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد أحمد الله تعالى على نعمه التى تترى، وأشكره على مزيد إنعامه علينا دنيا وآخرة، والصلاة والسلام على من جعل دعوته شفاعة لنا يوم القيامة ذخرا، وعلى آله وأصحابه الذين نالوا به أعلى مقام أعظم به فخرا، فهذه عجالة للقاصر الباع، القليل الإطلاع، فمن لي في الأنام ضارع، ولم يحمل رماح الحفظ على عاتقه، ولا بين فرسان الحفاظ بسهام الإصابة صارع.
انتقيتها من كتاب الحافظ الشهير العالم الكبير أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي (¬1)، متعه الله بالنظر إليه وجعله ممن بظل عرشه يأوى، في الخصال الموجبة للظلال (¬2)، فإنه رحمه الله تعالى قد أجاد، ومد ساعد الجد حتى أفاد فوق ما استفاد.
مخ ۵