237

د نوې رنسانس پیلوونکي

رواد النهضة الحديثة

ژانرونه

نسجت لها كف الحضارة مطرفا

يزري إذا خطرت بكل مسهم

وأظن أنني أشهد وتشهد أنت معي أن قصيدة شيخنا هذه لم تسمع بالحضارة قط، بل ولم تر لها وجها. كان التشطير والتخميس والتضمين من بضاعة عصر الانحطاط، وقد أكثر «روادنا» من عرض هذه البضاعة في سوق الأدب، وكثيرا ما كان معلمونا حتى الكهنة الأجلاء منهم يقترحون علينا «فروضا» شعرية، وجلها من الغزل الدسم مثل:

لو أن لي في من أحب عواذلا

لسعيت في تشتيتهم وتوصلي

لكن محبوبي تعشق نفسه

وغدا العذول فما يكون تحيلي

ومثل:

وأمر ما لا قيت من ألم الهوى

قرب الحبيب وما إليه وصول

ناپیژندل شوی مخ