كذاب ولذلك اشتهر عد حديثه في الضعاف (وقد يجاب) بان اخباره معدودة في الموثقات لقول الشيخ في العدة بان الطائفة عملت باخباره ويؤيده قول الشيخ رحمه الله أيضا بان له أصلا وهو يفيد مدحا بل مدحا عظيما كما عن التقى المجلسي بل عن المحقق في المعتبر قبول روايته لذلك لكن الظاهر أن هذا كله لا يقاوم ما هو المشهور من ضعفه وقول علي بن الحسن بن فضال في حقه: انه متهم كذاب الذي يرجع إليه في التعديل والجرح لقوة الظن بقوله اللهم الا ان يقال بان اخباره التي عملت الطائفة بها انما كانت في حال استقامته وهى التي تضمنها الأصل أو منها الأصل الذي قاله الشيخ وله طريق إليه وقول على: انه متهم كذاب انما كان في حال انحرافه وزمان وقفه الذي هو بعد موت المولى موسى بن جعفر صلوات الله عليه وعلى ابائه وأبنائه كما هو المعنى المعروف للوقف فيكون حاله كغيره من الموثقين بالمعنى الأعم الذين يروون هؤلاء الجماعة عنهم، وهو وجه حسن حقيقة، وقد صرح به غير واحد من الاعلام كالمحقق في المعتبر والسيد محسن في رجاله لكن الكلام في ثبوته وتحققه وانه في زمن استقامته كان عمل الطائفة باخباره كما يدعى الشيخ وانما كان متهما كذابا في زمن انحرافه وبعد وقفه وهو غير معلوم ولا دليل عليه مع أنه مخالف لقول علي بن فضال من أنه متهم كذاب لظهوره في ثبوت هذا الوصف له مطلقا وعدم تنزيهه عنه في زمن أصلا وهذا مما لا يمكن اجتماعه مع قول الشيخ أصلا ورأسا فلعل الأقرب تقديم قول على في ذلك فإنه الخبير بل الا خبر بحاله والمسموع قوله فيه وفى غيره كما نص عليه علماء الفن كالنجاشي وغيره هذا مع شهرة ضعفه والتصريحات الواردة بقدحه والأخبار المستفيضة في ذمه ولعنه وبقى كونه ذا أصل وهو وان أفاد حسنا ما لو خلى ونفسه
مخ ۸۰