263

============================================================

كتاب الصبلاة - باب الأذان والاقامة ويسن الأذان قبل القبلة (1) طاهرا قائما على علو - وعنه: يعيده الجنب - ويضم أصابعه على آذنيه أو إصبعيه فيهما، ويلتفت في الحيعلة يمنة ويسرة، لا يستدبر القبلة، ولا يزيل قدميه (2) وعنه: إلا في منارة كبيرة ونحوها.

ويقيم مكانه إن سهل قائما طاهرا.

ويباحان للمسافر ماشيا، وفي السفينة والمرض جالسا، ولا يصيح فوق طاقته، ويرتبهما ويواليهما ويجزمهما (2) ويبطلهما فصل كثير، ويسير محرم كسب وقيل: لا.

ويكون المؤذن ذكرا مسلما مكلفا ثقة صيتا عالما بالوقت. ولا يجزى أذان فاسق، ولا مميز لبلغ كامرأة لرحال.

وعنه: بلى كأعمى مقلد .

وفي الملحن (4) وجهان. فإن أحال معنى بطل.

ويسن لسامعه أن يقول مثله، وفي الحيعلة: لا حول ولا قوة إلا بالله (5) ، (1) بعنى: يستقبل القبلة فى آذانه. الظر: الستوعب: 61/2 ، والمقنع والشرح الكبير: 73/3، 76.

يعنى: يلتفت في الحيعلة عنة ويسرة دون أن يحرك قدميه. انظر: كشاف القتاع: 240/1.

() حزم الأذان والاقامة بأن لا يصل الكلام بعضه بيعض معربا ، بل يكونان محزومين. انظر: المغني: 10/2.

(4) الأذان الملحسن: الذي فيه تطريب ولمديد. يقال لحن في قراءته: اذا طرب ها وغرد. انظر: الصحاح: 2193/6، والمطلع: 52 ، وللتع: 52 ، والمتع في شرح للقنع: 331/1.

(5) هذا حزه من حديث رواه الامام مسلم عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : "إذا قال المؤذن: الله اكبر الله اكير، فقال احدكم: الله اكبر الله اكبر، ثم قال: اشهد أن لا إله إلا الله: قال: اشهد أن لا إله إلا الله ..... ثم قال حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قسوة إلا بالله ، ثم قال خي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ... "الحديث.

ح مسلم بشرح النورى: 8514، 86

مخ ۲۶۳