============================================================
264 كتاب الصلاة - باب الاذان الاقامة وفي كسلمة الإقامة: أقامها الله وأدامها ما دامت السماوات والأرض(1)، ويقوله التالي ويقضيه اللمصلي، ويقول المؤذن كسامعه خفية، فإذا فرغ قال ما ورد. (2) ولا يجزى قبل الوقت إلا للفجر بعد نصف الليل، ويكره في رمضان.
وقيل: بلا عادة.
ويجلس بعد أذان المغرب يسيرا.
وقيل: قدر ركعتين.
ال ومن جمع أو قضى فرائض أذن للأولى وأقام لكل صلاة.
وعنه: تحزي إقامته الأولى مع الأذان.
وهو أفضل من الإقامة.
وعنه: عكسه.
ويجوز أن يوذن أربعة معا في جامع ونحوه ، ويقيم أحدهم.
وقيل: بقرعة إن تشاحوا.
وإن أذن واحد بعد واحد فيه أو في مسجد صغير جاز مع سعة الوقت، ومع ضيقه يؤذن واحد.
اخرحه أبو داود في سننه: 361/1، وان السنى في عمل اليوم والليلة: 49 ، والبيهقي في سته: 411/1 عن أبي أمامة بلفظ: "أقامها الله وأدامها. ولكن إسناد الحديث ضعيف. وممن ضعفه النررى وابن ححر والشوكان والآلبان انظر: المحمرع: 122/3، 253، والتلخيص الخبير: 211/1، ونيل الأوطار: 38/2، وإرواء الغليل: 258/1، 259.
(ك) في الحاشية: يعنى ما ررد قسوله: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، واسقتا من حرضه بكأسه مشربأ هنييا سائغا رويا غير خزايا ولا ناكثين برحمتك يا أرحم الراحمين. ولكن الثابت مما ورد في الحاشية من أوله الى قوله: توعدته" رواه البخارى في صحيحه: 152/1، وباقية يتناقله الفقهاء عن بعضهم. اتظر: المستوعب: 66/1 . ومما ورد كذلك قول: "اشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا ومحمد رسولا وبالاسلام دينا4. رواه سلم في صيحه. صيح مسلم يشرح النووى: 86/4.
مخ ۲۶۴