============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في خحطط المعزية القاهرة حارة المصابدة كان المأمون [بن البطائحى وزير الخليفة الآمر بأحكام الله] (5) لما استخلصهم وقربهم ومقدمهم عبد الله المضمودي. وكان قد [قدمه ونؤه بذكره و](4) سلمه الأبواب التي لداره ليبيت عليها وجماعة من أصحابه. ولما تقدموا سير عبد الله المصمودي ليختار لهم حارة يسكنون بها [فتوجه بالجماعة إلى اليانسية بالشارع فلم يجد بها مكانا ووجدها تضيق عنهم، فسير المهندسين لاختيار حارة لهم فاتفقوا على بناء حارة ظاهر الباب الجديد على يمنة الخارج](3) على شاطىء بركة الفيل، فقال: بل تكون على يشرة الخارج والفسح قدامها إلى بركة الفيل. فبنيت الحارة على يشرة الخارج من الباب المذكور، وبني بجانبها مسجد على زلاقة الباب المذكور [وبنى أبو بكر المصمودي مسجدا أيضا، وهذه فيما أعتقد هي] (4) الهلالية، وحذر من بناء شيء قبالتها(8) في الفضاء الذي بينها وبين بركة القيل لانتفاع الناس [بهام (4) وصار ساحل(6) بركة الفيل من المسجد قبالة هذه الحارة إلى آخر حضن دويرة(4) مسعود إلى الباب الجديد. ولم يزل ذلك إلى [بعض](6) أيام [الخليفة)(5) الحافظ [لدين الله وبنى](6) في صف هذه الحارة [من قبليها) عدة [دورا بحوانيت تحتها [إلى](5) أن بلع(4) إلى البناء إلى المساجد الثلاثة الحاكمية(1) (المعلقة](4) والقيطرة [المعروفة بدار بن طولون وبعدها بشتان ذكر أنه كان (ق) زيادة من الخطط وصبح الأعشى. (8 الأصل: وجدد الناس قيالتها حتى وصلوا إلى بركة القيل) الأصل: صاحب ساحل الأصل: دورة.6) زيادة من الحطط وصبح الأعشى 4) الحطط: اتصل.
(1) أعلاه ص 124.
مخ ۱۷۷