176

============================================================

ابن عبد الظاهر ومسجد ابن الملك سنان الدولة (17) صاحب المجلس الحافظي ومسجد عبد الجبار في وسط القلعة ومسجد ركين(4) في داخل الآدر، وله وتف بالاسكندرية يخمل الآن إلى بيت المال.

(قال القاضي محيى الدين بن عبد الظاهر: قال لي والدي رحمه الله: عرض علي الملك الكامل إمامته، فامتنعت لكونه بين آدر الحريم/(26(1).

الميدان تحت القلعة كان للملك الكامل ميدان تحت القلعة وعمر إلى جانبه البرك الثلاث الأكملية، ثم تعطل في أيامه مدةه ثم اهتم ولده الملك العادل به، ثم اهتم الملك الصالح به اهتماما عظيما وجدد له ساقية المهري وعمل حوله أشجارا وجاء أحسن شيء يكون. ولما توفي الملك الصالح تلاشى حاله إلى أن هديم في سنة خمسين وست مائة [أو سنة إحدى وخمسين في الأيام المعزية أيبك التركماني] (9)، 2 وهدمت السواقي والقناطر وعفت آثارها(2) وكان قديما يعرف بالميدان وبه القصر سكن أحمد بن طولون وكان أحد أبوايها إلى السيدة نفيسة، واتصلت به العمائر من الأمكنة المعروفة بالقطائع 15 وثم كذلك إلى أن هدمها محمد بن سليمان الذي أحاط على الطولونية كما ذكرنا(2).

ه) في صبح الأعشى: ردين (0 زيادة من صبح الأعشى.

(1) القلقشتدي: صبح 3683. (2) تفسه 3743. (4) اعلاه ص 82، القلقشتدي: صيح

مخ ۱۷۶