د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
محيي الدين ابن عبد الظاهر d. 692 AHالروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
وإذ قد جرى ذكر هذا المسجد فنذكر ما نقل ابن حمدون في كتابه « التذكرة » [ في ] سبب بنائه، قال : « في سنة ست وتسعين وقع الصلح مع الروم على أن يبني بها مسجد جامع، فبني، ولما طالت مدته جعلوه جبا . وقال غيره ان الصلح كان قد تقرر على أن يبني مسجد قدر جلد بعير، وتقررت العهود على ذلك، فلما استقر الحال عمد المسلمون إلى جلد بعير، فقدوه سیورة، ومدوها، فأنكر الروم ذلك، فقال المسلمون : ان هذا جلد البعير، ما زدنا عليه شيئا، وعليه كان الاتفاق ». فسكتوا وقيل أن بانيه مسلمة بن عبد الملك في أيام أخيه الوليد، وقد كان يزيد بن معاوية، في سنة إحدى وخمسين من الهجرة، غزا القسطنطينية، ومعه أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ! - فلما حضرته الوفاة وصى أنه يترك تحت أرجل الخيل حتى تدوسه خيل المجاهدين ؛ ففعل ذلك ؛ وقيل انه دفن تحت سورها، والروم إلى الآن يستسقون المطر - إذا اتحبس عليهم الغيث - بقبره، ويدعون الله تعالى به.
مخ ۱۳۰