134

============================================================

كتت الوشاة غرامى بكم وحبكم في حشسا آضلسعى وموهت عتكم بوادى النقا وسكان رامة والأجرع ولولاكم ما ذكرت اللوى ولا حن قلبى إلى لعلع الحكاية الثانية والعشرون بعد المالة من سرى الستطى رضى الله عنه قال سهرت ليلة من الليالي وقلقت قلقا شديدا فلم أطق الغمض مع ما حرمته من التهجد فلما صليت صلاة الصبح خرجت لا يقر لى قرار فوقفت في الجامع أستمع بعض القصاص لعلى أجد لقلبى راحة فوجدت قلبى لا يزداد إلا قساوة فمضيت ووقفت ببعض الوعاظ فوجدت قلبى لا يزداد إلا قساوة فقلت أمضى إلى بعض أطباء القلوب ومن يدل المحب على المحبوب فمضيت فوجدت قلبى لا يزداد إلا قساوة فقلت أفضى إلى أهل الشرط أعتبر بمن يعاقب فى الدنيا فمضيت فوجدت قلبى لا يزداد إلا قساوة فقلت أمضى إلى المارستان لعلى أتروع وأنزجر بمن ايتلى فلما ولجت المارستان وجدت قلبى قد انفسح وصدرى قد انشرح وإذا أنا بجارية من أتضر الناس وجها عليها أطمارحسنة رفيعة وشممت منها رائحة عطرية عفيفة المنظر وسيمة الخطر وهى مقيدة الرجلين مغلولة اليدين فلما رأتنى تغرغرت عيناها بالدموع وأنشأت تقول: اذ آن تفل پدى ر ريه بت پدى الى عنقى وما خانت وما سرفت ن واى ا بها قد احترفت ن پا شى فابى بره دوت طا وط ا وحشك عنك ما رچعت قال السرى رضى الله عنه فلما سمعت كلامها قلت لصاحب المارستان ما هذه قال ملوكة اختل عقلها فحبسها مولاها لعلها تنصلح، فلما سمعت كلام القيم أغرورقت عيناها بالدموع ثم جعلت تقول: معشر الناس ما جننت ولكن أنا سكرانة وقلبى صاحى اغللتم يدى ولم آت ذبسا غير جهدن في حبه وافتضاحى انا مونه بب حبيب لست آبفى عن بابه من براح فصلاحى الذى زعسمتم فادى وفسادى الذي زعتم صلاحى و ما على من أحب مولى الموالى وارتضاه لنفسه من جناح

مخ ۱۳۴