المريخ
كوكب نحس شرير، لا يعين أحدا على رأى، ولا يرشد إلى صواب. إلا أنه ربما احتاج العامل أن يسلطه على معاند وصاد للعمل؛ وينتفع به فى ذلك. وأولى روحانياته بالتأليف لهذا الجنس من العمل روحانية مهنداس. ويدخن له من عقاره بالبيش ومن دماغ النمورة؛ ويدخن له أيضا بالحرمل والخردل. ولا يدعى به فى موضع العمل لأنه لا يؤمن أن يفسد العمل.
الشمس
الكوكب القوى المتمكن، الذى لا يتمكن من العمل إلا به ومعاونته، وهو المشاكل للعمل إذ قد حوى الجزء البسيط المطلوب فى العمل؛ وليس يتم العمل إلا به، إذ كان المستولى على العالم موافقا للعمل. ويجب على العامل أن لا يحيد معه إلى غيره، إذا لم يضطر. ويجب أن تتألف من روحانياته للعمل روحانية أطميغاس وروحانية طهيغمالايس. — ويحتاج الداعى لهذا الكوكب فقط، فى تألفه لهذا العمل ولغيره، أن يلبس الثياب الموافقة. له، وهى الثياب الحمر المنسوجة بالذهب أو المطلية، يلبسها فى وقت الدعوة، ويدخن له بعقاره الذى هو المسك، ومن الأعضاء دماغ الإنسان، ويدخن له أيضا بالقرنفل والكبابة والسعد والميعة. وإن دعا غير هذا الكوكب فلا يخلى، مع دعائه غيره، تألفه والقيام بما يقربه منه. والاضطرار الذى يقع فيحتاج أن يدعو غير هذا الكوكب هو أن يكون هذا الكوكب فى أصل مولد الطالب مقابلا لطالعه أو لصاحب طالعه.
الزهرة
مخ ۱۷۱