============================================================
النواصب(12) إظهار محبة أبي بكر وعمر. وقرئ بذلك سجل على رؤوس الأثهاد من أراد أن بختم في اليمين أو في الشمال فلا اعتراض عليه فإنه عند مولانا في الحد سواء وقد سمعتم في المجلس بأن البمين والشمال هم الظاهر والباطن. وقد جعلهما مولانا جل ذكره في الحد سوا فعلمذا بأنه علينا سلامه ورحمته قد أسقط الباطن منلما أسقط الظاهر . فنظرنا إلى ما ينجينا من العذابين جميعا. ويخلصذا من الشريعننين سريعا. ويدخلذا جذة النعيح(14) التتي وعدنا بها وهي حبة القائم التي جنت على سائر الحدود . فعلمنا بأن الصلاة التي هي لازمة في خمسة أوقات فإن تركها احد من سائر الناس كافة تلث فقد كفر. هي صلة قلوبكم بتوحيد مولانا جل ذكره لا شريك له على يد خمسة حدود السابق والنالي والجد والفنح والخبال. وهم موجودون في وقتتا هذا. وهذه هي الصلاة الحقيقية دون الصلانين الظاهر والباطن. ومن مات ولم يعرف إمام زمانه وهو حي مات مونة جاهلية وهو معرفة نوحيد مولانا جل ذكره. وقوله حي يعني دائما أبدا في كل عصر وزمان. والفحشاء والمنكر هما الشريعنان الظاهر والباطن. ومن وحد مولانا جل ذكره بينها نوحيد مولانا جل ذكره عن النفاته إلى ورائه واننظاره العدم المفقود. وقال من ترك الصلاة تلث متعمدا فقد كفر يعني نوحيد مولانا جل ذكره على يد تلاثة حدود وهم ذو معة وذو مصة والجناح الحاضرون في وقفتا هذا موجودين ظاهرين للموحدين لا للمشركين. وأنا أبين لكم أشخاصهم مع انخاص حدودهم وانخاص لا إله إلا الله، وأشخاص الحمد لله رب العالمين في غبر هذا الكتاب بنوفيق مولانا جل ذكره.
وقد قال مولانا المعز سلام الله على ذكره: أنا سابع الأسبوعين والواقف على البيعتنين ولا اسبوع بعدي. بيعني إني وقفت وحضرت على ببيعة الناطق والأساس. وسابع أسبوعين هو الظاهر والباطن دورين الشريعتين، ولا أسبوع بعدي يعني لا
مخ ۵۶