============================================================
شوح وسالا المد لبعض تلامين ابن سبعين غيرها. وأساء الأفعال جعلها غيرا محضا، ويقطع الخصم المعطل بدليل افتقار الفعل المحدث الى حدثه، ويقصم ظهر المشبهة بصفات القدم وما يليق.
وبالجلة: يعرف خواص الحدث وصفاته وصفات القديم الذى يجب آن تتسب لناته واتحصر مذهبه في ميز النوات وتقابل الجايرات وتعلق الصفات وهذا الكمال الذى وصفت في الفقيه والأشعرى إشا هو بحسب ما يلزم من قوة مناهبهم وما يلزم من مبادى قواننهم وغاياتهم، وقد تقدم القول بأن الكمال هو الوصول الى غاية ما لا صكن الزيادة عليها في تفسير ذلك البذهب، أو تلك الصناعة، فاحجت آن اذكر غايات مناهبهم التى لا يمكن الزيادة عليها في صنائعهم وأما الكمال الانساتي فلم يتعرضوا إليه، ولا يمكن قوانيتهم أن تفيده، ولا يتوصل ها اليه، والدليل على ذلك أن الفقيه مزعم إن المرتبة الشريفة هي الأعمال فقط ولا يتعرض لقمرة الأعبال، ولا يسلم تحصيلها الا بعد الموت، وسعادة الانسان عنده محتملة النقيض، ولا يحث عن الحقائق ولا يتوجه اليها، ويزعم آن السعيد من المومنين، ولا يتعين مقامه الا بعد الموت، ولا يعلم مقاما الا محسوتا، ولا جتة الا حسوسة، ولا لنة إلا طبيعية ورؤية الحق تعالى بحهولة الكيف عنده وهو واقف مع الأمور المقبولق ونفسه مجحهولة الماهية، فلا كمال فيما ذكرناه، ولا حلاص ولا حرية.
وهأنا تذكر اعتقاد من تكلم في الكمال وعل عليه، وتكلم في النفس، ويحث عتها، وتكلم في الحقالق، وتوجه إليها، ويظهر لك بذلك عدم الكمال عند من ذكرناه فتقول: مقصود العقلاء هو السعادة، والسعادة: هى النعيم الدايم الذي يستصحب ماهية السعيد ولا يقارقها، ولا يكن فيه الفقد ولا يتشوق الانسان بعد تحصيلها الى نعيم حارج جوهره ولا بطلب خيرا غير الذي قام به، ويرتفع من محله حير الطلب، والتشوق الى غيره إذ لو بقيت عليه بقية يطلبها، ويتشوق اليها، ولنة يستدعيها، ويتقدر عليه رجودها، او يقى في ماهية احقمال تحصيلها، أو ضده لم يكن سعيدا، ولا منعتا في ذلك الحال، اذ هو يستدعى لنات لم ينلها، ولا قامت بمحله، وهو ليس بكامل اذ هو يستدعي الزهادة.
ومن افتقر الى الزيادة فهو في التقصان فصح هذا التظر آن الكمال هو تحصيل الغاية لتى لا يقدر بعدها شيء يطلب، وينقطع عندها كل مطلب، ولا يوجد شيء حارج عنها، ويذهب من جوهر الظافر ها كل أمل، وترتفع اخبار الإضافة، ويسقط التعليل هناك ويضحل النقصان والعلل، وتقع السكينة والغبطة والرضوان، فيكون الكامل مقيما في ة حضرته التى لا يشذ عنها شيع ولا يقدر فيه آنه يفقد ما هو عليه ولا يظفر بكمال
مخ ۵۹