============================================================
ش وساة السد لبعض فلاعين ان سبعن وبالجملة: اللهو هنا هو السلو عن المصالح، والاضراب عنهاء والعلل: هو التسويف، يقال: عللت فلائا بمعنى سوفته، والسهو: هو التهول عن الشيء ونسيانه، أو يقال: السهو: هو عدم تذكر الشىء في الضمير، والعلل: هى الأسباب المودية إلى الشىع كما تقول: علة مرض فلان الحمى، أو علة تبات الحشيش المطر، أو علة علم فلان النظر والبحث، أو علة الجهل الغفلة وعدم الاجتهاد وقلة المساعد، وعدم المرشد، وما أشبه ذلك؛ وبالجملة العلة: هى السبب المودى الى الشىع نقصا كان أو كمالا.
وكان الشيخ ل ذكر هنا هنا على جهة العتب للغافل عن مصالحه وعن طلب سعادته لما كان الالعهاء والتويف يورت عدم الطلب والبحث والاجتهاد، وعدم ذلك قرك الإنسان فى الجهل والغباوة، والجهل أصل الشر والفساد والشر والفساد يورثان الشقاوة الأبدية والبعد عن اللى عاتبه على ذلك.
ولما كان السهو معناه الغفلة والنهول عن المصالح، وعدم التوجه، وذلك يزل الى النقص وعدم العلم بالله، وقلة الطاعة، وذلك كله يورث البعد عن اللى والشقاوة الأبدية عاتب من قام به ذلك وذته، ونه الغافل لطلب رشده ومصالحه، والأحذ فيسا يجب من الأمور المؤدية الى رضوان اللى وإلى النعيم السرمدي، والبقاء الدائم، والأنس باظه والاقامة لفي حضرته المقدسة عن الزمان والمكان، وعن طرق الأغيار والأضاد، وحضه على الاضراب عن اللنة المحسوسة الخسيسة العاجلة المنقطعة التي توحد في وقت دون وقت وتداحلها الأضداد والأغيار، وتذهب بالموت.
فإن قيل: لم ذكر الآصال والأسحار، ولم يذكر أوساط الليلى والأيام، وما يشهما من الساعات والأحيان، وطاعة الله وذكره يجب في كل زمان قلنا: أعطى ذلك بالنظر في مفهوم الحخطابه فإنه إذاسلمت الطرفان من الشيء تضمنت سلامة الوسط وايضتا لما كان آحر النهار وقت ارتفاع الأعمال، وصعود الحفظة بأعمال اليوم، حض على الاجتهاد في عشية النهاره ليكون آخر ما تكتبه الحفظة حير عل، وحير عبادة وتوجه، والأعمال بخواتيمها.
وكذلك القول في الليل لما كان آخره تصعد فيه حفظة الليل؛ حض على الاجتهاد فيه، والتوجه الصرف، ولأجل ما ذكرناه من مراعاة الخواتيم، أو لكون الآواحر من الأعمال" تتسخ ما تقدمها من البطالة والغفلة، أو يكون الحض على ذلك والحث عليه من الأمور التى علمها الوارث وفهها عن الشارع من تخصيص تلك الأوقات، ومن نزول
مخ ۵۱