============================================================
شح وسالة السد لابعض تلاميف ان سبعين والشرير الجاهل هو التي لا يعرف معروقا، ويسب ماله من البر مغروفا، ونفسه تطمح وتشح، ويده تجمع ولا تسح، فإذا قضى الله وفاتهه حانه الأمل وفاته.
فقد عاهدتك على هناه ورضيتك تلمينا وجعلتك مع الأصحاب الذين يخاطبهم لسان الحال غبطة، ويقول لهم: لا تكثرون وأنتم ترثون، وأشهد الله عليك العليم بخفيات الصدور، الذى يجيب المضطر إذا دعاه ويجيب نفثات الصدور، وقد رجوت لك حمر الخلاص، وحير الإحلاص، صلى الله على الشرط في نيل الشرف والكمال، محمد وآدم وما ينهما من النبيين والمرملين وسلم تسليتا كثيرا اثيرا، وبعد هنا كله تبارك المبدي العيد، قد صدى الوعد والوعيد.
وو وبش يدن سبمن بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وسلم كثيرا دائتا نور الله بصيرتك بنور التوفيق، وأيدك بروح القصديق، وحلص انسانيتك بنيل الفيق: سالتنى أن اشرح لك المرسوم الذي يسمى: العهد، من كلام سيدنا وقدوتشا ولححت على في ذلك وأنا اتأحر عنه فيما تقدم، واحياطا على فهمك، والله اعلم بذلك.
وقد أسعفتك في شرحه وتاويله، ويان مقاصده في الكمال الثاني، واشارات من الثالث، وتبيين الأول، وثركيب الكلام فيه من أقرب العوالم، وتبليغه إلى التحقيق الأول، ونفيد أشوذجا من مقاصد المولف، فاخدمه بذعنه وتوحهك وبسك وشرك ولا تسوف نفسك ما صوفها الجاهل البطال الحلف، والله بدحلك في زمرة المتقين وينظم افسانيتك في سلك ذوات المحققين. فتبدأ فتقول: قوله ط: ريا حذا) يا: حرف نداعه كما تقول: يا زيد، يا عرو فلو ولع على شحص معين كان يقول: يا فلان فلسا لم يكن واقعا على معين فهو نداه موجه المعنى يحل إن يقول: يا هذا الانسان الفقير يا هذا الفقيره اذ الحخطاب بالاستدعاء للسعادة يقع على كل عاقل، فهذا النداء يا هذا: هو موجه لكل إنسان عامل [....(4)] لزوم (1) كلمة مطموسة بالأصل:
مخ ۴۷