============================================================
وهل ان سبعن بس الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وسلم كثيرا، والحمد لله رب العالمين.
با هذاأ هل عمرك الا كلمح، او إعطاء مكد لا سح14 وأصالك لهو وعلل، وأسحارك سهو وعلل، وما سرورك إن صدر، إلا وساء كدر والغرض في تحصيل الكسالات وأسباها، والتجوهر بمدلول الإمكانات الإلية، وما يجب كما بجب على ما يجب في الوقت الذي يجب، والاتصاف بالحكمة التى تفيد الصورة المتممة للسعيد، وبالحقيقة التي تقيمه في الصور المقومة، وتعمل على نيل الآلات التي تعطى الحق يحسب ما تعطيه، وتقضيه طبيعة البرهان.
وتحكم الشارع لظهة على جملتك، وستل أوامره وتقد أنه الخير بالنات، وتصل جل العروف، وجيع ما استحسنه العقل، وحرره النقل، وحضت عليه الشريعق وتقطع حجل المنكر، وضد ما ذكر قبل، وتحلص من كل قاطع يقطعك عن الله بعد ما تصف بالعلوم الضرورية التى لا يحملها أحد عن أحد في عرف الشريعة، وبالأعمال التي تلزم لزوم هذه العلوم وبالعلوم التى تدخل ها في زمرة الحكماع وبالحقيقة الجامعة التى فيها شيجة الشرائ، وغاية الحكية، وهي علوم التحقيق.
وان غلبت عليك شهوة حيوانية وما أشبه ذلك؛ فاجبر وقتك مع اله بتوبة صادقق فان بابه ما عليه بواب الا رحته حاصة ورضوانه بأمرها بالمضمار.
واعلم أن مطالك مطال، وحالك محال، والواصل رحقه مهما دعا الله رحمه والعلم للعلو علامة والسلم للعدو سلامة والصلح مع جملتك صلاح والدعاء بالاعلاص سلاح ولياك من الأمل المهدوم ومن العمل المعدوم، ومن الأمور التى تفسد حكمة العادة وأصول السعادة، ومن الود مع الملل، فإنه قبيح في كل البلل.
والسعيد هو المصلح أعماله، المطرح له ماله، ولا تخالط الا من قامت به الأوصاف المذكورة قبل، إن استطعت، والا الأمثل فالأمثل.
وحبييك من يدبر آمر آحرتك، ويعينك عليها، ويذكرك مها، ويهجرك ويصلك من أجلها، ومع هذا كله سله ورح مملوع الراحة ، وصل وسح في الساحة، ولا تغفل عن الدعوات الماثورة وأعظمها: اللهم احتر لى، وأساء الله التي ما أحد معها مروع، ولا سبيل الى التعجب في قيامك وجلوسك وانتظر نفسك وفلوسك، والتقى هو الذي طرفه في حبوته مغضوض، وحد البغى في حضرته معضوض، وهو الذى لا يرفل في آثواب اللاهي، ولا يغفل عن ثواب الله.
فاذا الله تاب عليه آنابه هو إليه، وتأهب لواز العقاب، وكفاه الله سوع العقاب،
مخ ۴۶